تحمي بيانات 100 ألف مؤسسة.. مركز جديد لشركة كومفولت العالمية بالقاهرة

تحمي بيانات 100 ألف مؤسسة.. مركز جديد لشركة كومفولت العالمية بالقاهرة

افتتحت شركة كومفولت، الشركة الأمريكية الرائدة عالميًا في مجال المرونة السيبرانية وحلول حماية البيانات، مركزًا جديدًا للتميز في مصر.

مركز جديد لشركة Commvault International

ويهدف مركز الشركة في مصر إلى تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات الفنية وإدارتها في الأنظمة السحابية الهجينة لعملاء الشركة في الشرق الأوسط وأفريقيا من مصر، بما في ذلك خدمات الدعم الفني، وإدارة حسابات العملاء، وخدمات تجربة العملاء.

ويعتمد المركز الجديد على كفاءات مصرية ذات خبرة تكنولوجية ومهارات متعددة اللغات لتقديم حلول رقمية تلبي المتطلبات المتزايدة لعملائها بسرعة وكفاءة.

وتخطط الشركة لتوسعة هذا المركز الذي تم إنشاؤه وفق أعلى المعايير العالمية ويتيح توسعًا كبيرًا، حيث ساهم بالفعل في توفير العديد من فرص العمل في مصر.

ويأتي إنشاء المركز في إطار جهود كومفولت لتعزيز مرونة الأمن السيبراني ودعم عملائها في المنطقة.

تأسست شركة كومفولت عام 1988 في ولاية نيوجيرسي الأمريكية. وتقدم الشركة حلولاً متقدمة في مجال التنبؤ بالتهديدات المحتملة والنسخ الاحتياطي واستعادة البيانات وإدارة البنية التحتية السحابية، بالإضافة إلى خدمات الامتثال والاحتفاظ بالبيانات.

فهو يساعد أكثر من 100000 مؤسسة على حماية بياناتها وضمان مرونة واستمرارية أعمالها.

قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن قرار شركة كومفولت الرائدة عالمياً في مجال حماية البيانات، بجعل مصر وجهة لإنشاء مركز التميز الخاص بها، يعكس الثقة في الكفاءات والمهارات المصرية المتخصصة في مجال حماية البيانات العالية. -القيمة ومجالات متعمقة للغاية مثل الأمن السيبراني.

وأشار إلى أنها تعكس نجاح الجهود المبذولة لتطوير صناعة التعهيد وتوفير البيئة الملائمة لجذب استثمارات الشركات العالمية إلى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري.

وأضاف أن المركز سيوظف كفاءات رقمية متخصصة في مجال واعد ومطلوب عالمياً في ظل التزايد المستمر للطلب على حلول المرونة السيبرانية.

وأشار إلى أن حماية البيانات أصبحت أولوية في العصر الرقمي مع تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، حيث تعتبر البيانات أساس هذه التكنولوجيا.

وتطرق إلى جهود الوزارة لإعداد كوادر متخصصة في الأمن السيبراني، حيث تتنوع برامج بناء القدرات الرقمية لتصل إلى التعليم المكثف من خلال منح درجتي البكالوريوس والماجستير بالتعاون مع جامعات عالمية مرموقة لتقليص الفجوة بين العرض والطلب على مستوى الكوادر البشرية المتخصصة في هذا المجال.

انسخ الرابط لقد تم نسخ الرابط