الرياض عاصمة المحافل العالمية.. ومركز مشاريع البنية التحتية يجمع العالم

لا يخفى علينا أن الرياض أصبحت منصة دولية تستضيف المحافل العالمية في مختلف المجالات، لتصبح المملكة بذلك رائدة في مختلف القطاعات، كان آخرها استضافة الرياض القمة والمعرض السعودي للبنية التحتية الذي انطلقت فعالياته بالأمس، الذي جمع العقول الرائدة والخبراء والمختصين من أكثر من 35 دولة حول العالم تحت سقف واحد، لتبادل الأفكار والممارسات الابتكارية في هذا القطاع الحيوي.

أصبحت الرياض اليوم نموذجا للمدن العالمية التي تعمل على تحقيق رؤى مستقبلية طموحة، وهي بذلك ترسم مسارا جديدا للبنية التحتية المتكاملة، متمثلا ذلك في مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض، الذي شارك مشاركة فاعلة في القمة، حيث كان له النصيب الأكبر من الجلسات الحوارية في اليوم الأول للقمة، أما عن افتتاحها فقد ألقى رئيس مجلس إدارة المركز سمو الأمير الدكتور فيصل بن عياف كلمة شدد فيها على أن المملكة تمتلك منظومة عمل متكاملة تهدف إلى خدمة المدن وسكانها، مؤكدا أن تحسين جودة الحياة وتطوير الخدمات في المدن من أهم عناصر رؤية المملكة الطموحة، لتتجلى بذلك الرؤية بشكل واضح، في المشاريع العملاقة التي يتم تنفيذها بدعم ورعاية من القيادة الرشيدة، واللذين يوليان قطاع البنية التحتية اهتماما بالغا.

ما تميز به مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض انطلاقته السريعة، وتفرده في تقديم الحلول الشاملة، حيث يتمحور عمله على تقديم التراخيص، وينطلق من ذلك إلى تعزيز معدلات الامتثال والتزام المشروعات بتلك المعايير، حيث أصدر المركز منذ بداية 2024 ما يزيد على 78 ألف رخصة، ورفع معدلات الالتزام بتنفيذ الأعمال إلى 100%، في إنجاز رائع يؤكد الانطلاقة الرائعة التي شهدها المركز، لتقديم خدمات بنية تحتية تواكب الطموحات وتحقق الاستدامة.

احتضان الرياض لهذا الحدث العالمي، وتميزها في تقديم خدمات بنية تحتية متقدمة ومستدامة عبر مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض، يؤكد بلا أدنى شك أن العاصمة أصبحت محط الأنظار والاهتمام من كل أنحاء العالم، تحقق الرفاهية وتحسن المشهد الحضري.. وبالتأكيد تساهم في تحسين جودة الحياة لسكانها وزوارها.

Barjasbh@