قال بشير عبد الفتاح، الباحث السياسي، إن نتنياهو لم يحقق هدفًا سياسيًا واحدًا من استخدام القوة ضد المقاومة سواء حزب الله أو حركة حماس، بدليل عدم نجاحه في اطلاق سراح  الأسرى أو إعادة سكان شمال دولة الاحتلال، ووقف هجمات حزب الله.

باحث سياسي: التوقعات تشير إلى قيام دولة الاحتلال بالرد على طهران

وأضاف  أن نتنياهو يتحدث كذبًا بأنه يحارب على عدة جبهات، لأنه لا يحارب دول، ولكنه يحارب جماعات مسلحة مثل الحوثي وحزب الله، وهذه الجماعات لا تمتلك مطارات أو أسلحة بحرية.

الهيبة العسكرية الإسرائيلية

وأوضح أن التوقعات تشير إلى قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي بالرد على طهران خلال الفترة المقبلة، للحفاظ على الهيبة العسكرية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لا تريد أن تقوم دولة الاحتلال بالرد بشكل قوي على طهران، حتى لا ترد إيران، وبالتالي تتطور الأوضاع إلى حرب إقليمية كبيرة من خلال تدخل إيران والعراق وروسيا وسوريا، وبالتالي تنفجر المنطقة، وهذا ليس في صالح أحد.

محلل سياسي: أمريكا المسؤولة عن تحديد شكل الرد الإسرائيلي على إيران

ولفت إن الولايات المتحدة هي من تحدد شكل الرد الإسرائيلي على إيران، مشيرًا إلى أن أمريكا تريد استقرار الشرق الأوسط للحفاظ على إمدادات النفط من المنطقة، وبالتالي عدم ارتفاع أسعار النفط، وهذا يهدد أمن الطاقة العالمي.

وأضاف "عبد الفتاح"، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن أحد مصالح أمريكا الحفاظ على النظام الإيراني من الانهيار، لأن طهران إذا انهارات، فلا تعلم أمريكا من سيحكم إيران مستقبلًا.

وأوضح أن هناك حديثا خلال الفترة الحالية عن اتفاقية استراتيجية كبيرة ستوقع ما بين إيران وروسيا، وبموجب هذه الاتفاقية ستتولى روسيا الدفاع عن إيران ضد أي تهديد.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.