أعراض المغص عند الرضع، وطرق تخفيف نوبات البكاء

المغص عند الرضع هو ألم  في البطن، وهو حالة شائعة تؤثر على 1 من كل 5 أطفال خلال الأشهر القليلة الأولى من حياتهم.

يبكي جميع الأطفال لأسباب مختلفة، بما في ذلك الجوع، والبرد، والتعب، والحرارة، ومع ذلك قد يبكي الرضيع حتى بعد إطعامه وتنظيفه والعناية به جيدًا، وإذا كان الرضيع يعاني من نوبات متكررة من البكاء الذي لا يمكن تهدئته ولكنه يبدو بصحة جيدة، فقد يكون مصابًا بـ المغص.

أعراض المغص لدي الرضع

تظهر الأعراض التالية لدى الرضيع السليم الذي يتغذى جيدًا عند إصابته بـ المغص:

البكاء الشديد: يبكي الرضيع بشدة وعنف، ويتحول وجه الطفل إلى اللون الأحمر ويحمر، وتميل نوبات البكاء إلى الحدوث في نفس الوقت كل يوم - عمومًا في وقت متأخر من بعد الظهر أو في المساء، وقد تستمر النوبات من بضع دقائق إلى فترات أطول بكثير، ويبدأ البكاء عادة فجأة وبدون سبب واضح

تغير الوضع: قد تكون قبضات الطفل مشدودة، وعضلات البطن متوترة، والركبتان مشدودتان، والظهر مقوس.

النوم: يكون النوم غير منتظم ومتقطعًا بنوبات من البكاء

التغذية: التغذية متقطعة وغير منتظمة بنوبات من البكاء الشديد، ومع ذلك فإن الكمية التي يأكلها الطفل كل يوم لا تقل

الريح: أثناء نوبات البكاء الشديد، قد يخرج الطفل ريح

شدة متفاوتة: مع بعض الرضع، تكون الأعراض خفيفة، وقد يعاني الطفل فقط من فترات من الأرق.

أسباب المغص عند الرضع

يُقترح أن يكون الريح أو عسر الهضم من أسباب المغص، لكن الأسباب غير معروفة إلى حد كبير.

يتساءل البعض عما إذا كانت أمعاء الرضيع غير ناضجة وحساسة لبعض المواد الموجودة في حليب الثدي أو الحليب الصناعي، حساسية الحليب وعدم تحمل اللاكتوز لهما أعراض مماثلة لأعراض المغص.

يصاب عدد أكبر من الأطفال بالمغص إذا كانت أمهاتهم تدخن أثناء الحمل.

العلاجات المنزلية للمغص عند الرضع

لا توجد علاجات كثيرة للمغص بالمنزل، ومع ذلك هناك أشياء يمكن للوالد القيام بها عند تهدئة الرضيع المصاب بالمغص.

إن تهدئتهم غالبًا ما تكون مسألة تجربة طرق مختلفة ومتابعة الطرق الناجحة - يستجيب الرضع بشكل مختلف للتهدئية عندما يعانون من المغص.

قد تساعد الاقتراحات التالية:

• لف الرضيع بإحكام في بطانية أثناء نوبة البكاء.
• يستجيب بعض الرضع بشكل جيد لحملهم.
• أجلس الطفل في وضع مستقيم أثناء الرضاعة، هذا يقلل من احتمالية ابتلاع الهواء.
• قد تساعد الرضاعة المتكررة وبكميات أقل.
• تجد الأمهات المرضعات أنه إذا تجنبن الشاي والقهوة والأطعمة الحارة والكحول، فإن أعراض المغص لدى الطفل تصبح أقل حدة.
• تشير بعض الأدلة إلى أن اتباع نظام غذائي مضاد للحساسية للأم قد يحسن الحالة، وهذا هو النظام الغذائي الذي يستبعد منتجات الألبان أو البيض أو القمح أو المكسرات.
• تأكد من أن الثقوب في حلمات الزجاجة بالحجم المناسب، إذا كانت صغيرة جدًا، فمن المرجح أن يبتلع الطفل المزيد من الهواء أثناء كل رضعة.
• الحرص على تجشؤ الطفل بعد الرضاعة.
• في بعض الأحيان قد يؤدي حمل الطفل ووضعه على السرير بشكل متكرر إلى تفاقم البكاء، وغالبًا ما يكون تهدئة الطفل في مكان هادئ مع إضاءة خافتة أفضل.
• قد يساعد الاستحمام الدافئ أو التدليك اللطيف أيضًا.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.