جريدة جريدة وطني

نجوى فؤاد: مش عيب أطلب مساعدة الآخرين.. والفن مالوش أمان.. وأعيش وحيدة بلا عمل وأتمني تعاملوني زي شادية ( حوار )

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نجوى فؤاد: مش عيب أطلب مساعدة الآخرين.. والفن مالوش أمان.. وأعيش وحيدة بلا عمل وأتمني تعاملوني زي شادية ( حوار ), اليوم الاثنين 30 سبتمبر 2024 06:14 صباحاً

>> لا أملك إلا شقة بالإيجار فقط وأتمنى كل اللى يقدر يساعدنى بشىء يعمله


>> مش عيب ولاحرام أن أطلب معاشأ من حكومتى يكفينى ويغنينى وأنا فى هذه السن
 

>> من الممكن أن تعمل الفنانة سنة وتجلس بدون عمل لمدة 3 سنوات وأكثر


>> «النقابة آخرها تساعد بتحليل أو أشعة فقط» خلاف ذلك لا يستطيعون تقديم شيء


>> خلال السنوات الماضية لو كنت أمتلك مال قارون كان خلص


>>أنفقت كثيرًا على مرضي وأجريت عمليات.. الواحدة تتكلف 45 ألف جنيه


>> شادية تلقت دعما كبيرا بعد اعتزالها.. وحصلت على معاش حكومي 

 

>> لا أتلقى عروضًا من أي جهة إنتاجية سواء للتمثيل بالحجاب أو من غيره


>> فلوسى ضاعت فى الإنتاج.. والعندليب والسندريلا لم يتزوجا


>> «علاقتى بربنا مالهاش حدود نهائيًا» وأحب أن ألقى وجهه الكريم وليس عليَّ شىء


>> أحلم الآن بارتداء الحجاب وأريد أن أعيش له السنوات الأخيرة فى حياتى


 

حالة من الجدل الصاخب أثارتها الراقصة المعتزلة نجوى فؤاد؛ عندما تحدثت مؤخرا عن رغبتها فى ارتداء الحجاب، بشرط توفير الدعم المادى الذى يكفيها ويغنيها عن الاحتياج للناس. 
 

ورغم عفوية التصريح إلا أن صاحبته تعرضت لهجوم عنيف من منصات التواصل الاجتماعي. 
نجوى فؤاد قالت في حوار لـ «فيتو» إنها تعيش وحيدة فى منزلها منذ ثلاث سنوات، لم تتلق عرضًا واحدا للتمثيل، سواء بالحجاب أو من غيره، مشددة على أن نقابة المهن التمثيلية لم تدعمها بشكل كاف، ولكنها رصدت لها معاشًا شهريًا لا يكفى لإعاشة نملة على حد قولها.


«فيتو» التقت الراقصة التى رقصت أمام وزير الخارجية الأمريكية الأسبق كيسنجر إبان زيارته إلى مصر فى سبعينيات القرن الماضي، حيث تحدثت عن جانب من ذكرياتها، وكثير من معاناتها، معربة عن أمنيتها بأن تعيش ما تبقى من عمرها فى العبادة، وأن تجد الدعم المادى الكافى الذى يمكنها من أن تعيش بكرامة على حد وصفها.. وإلى نص الحوار:

*تعرضتِ لهجوم عنيف بعد تصريحاتك الأخيرة حول ارتداء الحجاب بشروط؟


لا أعرف أين الخطأ فيما قلته أو عبرت عنه فى هذه التصريحات، فهل الجمهور أصبح  يهاجم الإنسان عندما يتمنى أن يتجه للعبادة، وأن يتقرب من الله، فكل ما طلبته أن يكون لى معاش رسمى يكفينى ذل السؤال والحاجة، ويوفر لى حياة كريمة، وأعتقد أن هذا الطلب ليس به أى شىء من الأساس، فأنا أريد أن أفعل مثل شادية التى قضت 15 سنة من حياتها بعيدة عن وسائل الإعلام، ولا تعرف شيئًا عن الفن وغيرت كل أرقامها؛ لأنه توفر لها ما يكفيها ويغنيها عن ذل الحاجة.

*هناك فرق كبير بين اعتزال شادية فى ذروة النجومية.. واعتزالك الآن بعد مشوار فنى طويل؟


شادية عندما اعتزلت الفن كانت لا تملك شيئًا نهائيًا، وظلت تعيش فى شقة بالإيجار لمدة 15 عامًا، لا يعلم عنها أحد شيئًا، فهى قررت الابتعاد عن الأعين واستطاعت أن تفعل هذا، ووجدت من يعينها على ذلك.

*هل معنى ذلك أن شادية تلقت مساعدات وطلبت معاشا من الحكومة مثلما تفعلين حاليًا؟


نعم عندما اعتزلت شادية الفن طلبت معاشا حكوميا يوفر لها حياة كريمة، وتلقت العديد من المساعدات، وهناك كثيرون كانوا يقفون بجانبها، لأن شادية وقتها كانت لا تملك أى شىء نهائيًا، وأنا فى الوقت الحالى مثلها تمامًا، فأنا لا أملك إلا شقة بالإيجار فقط، وأرى أنه ليس عيبا أو حراما عندما أطلب معاشأ من حكومتى يكفينى ويغنينى وأنا فى هذه السن.

*هل نجوى فؤاد تطلب مساعدة الآخرين لها؟


أنا أطلب مساعدة الآخرين لي، ولا أجد مانعا ولا مشكلة فى هذا الموضوع، فعندما أطلب المساعدة وأنا فى حالة ضعف ليس عيبا، و»كل اللى يقدر يساعدنى بشىء يعمله».

*كانت يسرا قد أعلنت نيتها لتحمل كافة ما يخصك.. لماذا رفضتِ؟


يسرا حتى الآن تتواصل معى كل يوم، وهى ست جميلة وذات خلق عال، ولكن حرام عليَّ أن أخذ شيئًا من زميل لى يشقى ويتعب، لأن الفن ليس له أمان نهائيًا، فمن الممكن أن تعمل الفنانة سنة، وتجلس بدون عمل لمدة 3 سنوات وأكثر.

*ماذا جنت نجوى فؤاد بعد 50 سنة فى الفن؟


لم أحصد من الفن إلا حب الجمهور فقط، لقد كنا نحصل على ملاليم الفن، لكن الجيل الحالى يحصل على ملايين الجنيهات، ما كنا نحصل عليه كان يكفى المعيشة وقتها من مصاريف ولبس وأكل وشرب وعلاج، ومساعدة أهالينا وقتها.

*كيف كنتِ تقدمين المساعدة لأسرتك وفى الأساس هربت منهم من أجل الفن؟


عندما تركت أهلى كان عمرى 13 عامًا، وعقلى كان مشغولا بالفن بشكل كبير، فلم يكن فى بالى إلا الفن فقط، وبعد فترة تصالحت مع والدتى وخالتى، وبدأت أتحمل مسئوليتهما فى كل شىء.

*هل لم تتدخل النقابة خلال السنوات الماضية فى متابعة حالتك المرضية؟


«النقابة آخرها تساعد بتحليل أو أشعة فقط»، أما خلاف ذلك  فهم لا يستطيعون أن يقدموا شيئًا، وخلال السنوات الماضية لو كنت أمتلك مال قارون كان خلص، لأننى أنفقت كثيرًا على مرضي، حيث أجريت عملية التردد الحرارى أكثر من مرة، والمرة الواحدة تتكلف 45 ألف جنيه، وكشف الطبيب الواحد يصل إلى ألف جنيه، وفى النهاية يتم مهاجمتى عندما أطلب المساعدة من الآخرين، وأنا حاليًا لا أستطيع أن أتحمل كل هذا بمفردى دون عمل أو إعانة من أية جهة.

*هل تواصل معك نقيب المهن التمثيلية الفنان أشرف زكي؟


بالفعل تواصل معى ولكن تواصله مثل عدمه، وكل ما أبلغنى به هو أن هناك معاشا قيمته 600 جنيه من النقابة، فهل هذا الرقم الهزيل يكفى لإعاشة نملة؟، لذا أغلقت المكالمة ومن وقتها لم يتم التواصل معى من النقيب أو غير النقيب.

*هل النقابات الفنية فى الدول العربية والأوروبية تتبع نفس النهج فى مصر؟


النقابات الفنية فى الدول العربية والأوربية تضمن للفنان حياة كريمة، وتتكفل بكل ما يخصه، وهناك موظفون فى النقابة يتابعون حالتهم باستمرار، لأن كل شىء هناك مختلف عن هنا.


*جمعكِ بالشيخ الشعراوى جلسة من قبل ألم تفكرى فى الاعتزال وقتها؟
 

التقيت الشيخ الشعراوى منذ سنوات طويلة، وقتها لم يكن حديث الاعتزال مطروحًا من الأساس، ولم أتلق منه أى مساعدة مالية، ولا أعلم شيئًا عن المساعدات التى كان الشيخ الشعراوى يقدمها ولم أسمع بها من الأساس.

*ماذا عن علاقة نجوى فؤاد مع ربنا؟


«علاقتى مع ربنا مالهاش حدود نهائيًا»، وأحب أن ألقى وجهه الكريم، وليس عليَّ شىء، وأحلم الآن بارتداء الحجاب، وأريد أن أعيش له السنوات الأخيرة فى حياتى، كما وهبت حياتى للفن 50 عامًا.

*هل تلقيتِ عروضًا مؤخرا للتمثيل بالحجاب؟


لا أتلقى عروضًا من أي جهة إنتاجية، سواء للتمثيل بالحجاب أو من غير الحجاب، أجلس فى منزلى وحيدة دون عمل من ثلاث سنوات.

*ماذا عن الفنانين الذين يطمئنون عليكِ حاليًا؟


كثير جدا من الفنانين يحرصون على التواصل معى والاطمئنان عليَّ، ومنهم من يرسل لى مساعدات بدون أن أطلب منهم.

*هل ما زلت تؤكدين أن عبدالحليم حافظ لم يتزوج من سعاد حسنى؟


ما أعلمه جيدًا أنهما لم يتزوجا، ومن الممكن أن يتم سؤال العديد من الملحنين وصناع السينما ممن يعرفونهما جيدًا عن هذا الأمر، وسوف يجمعون على أنهما لم يتزوجا كما يشاع عنهما.

*أخيرا هل بالفعل خضع حوارك م  نزار الفارس للمونتاج؟


الحوار خضع للمونتاج بالفعل، وهذا شيء طبيعي، كى يخرج منه بمقطع يثير الجدل، ويحصل على مشاهدات عالية من أجل المنصة التى يعمل بها، وهذا عُرف إعلامي.
وأرى أن هدف نزار الفارس من المونتاج كان إيجابيا فهو كان يريد مساعدتى، وكان سيعرض الأمر على وزارة الإعلام فى العراق؛ كى تقوم بمساعدتي، وأرى أن الحوار فى مجمله لم يتضمن شيئًا مسيئًا.

 

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
 

أخبار متعلقة :