القاهرة: «الخليج»
يعرض المتحف المصري بالتحرير تمثالاً نصفياً للملك رمسيس الثاني كان قد عثر عليه ضمن كنوز تانيس، وذلك احتفالاً باليوم العالمي للسلام، الذي يوافق 21 سبتمبر من كل عام.
ويعتبر رمسيس الثاني أول من وقع أول معاهدة للسلام موثقة في العالم، مع الحيثيين بعد معركة قادش.
وأضاف المتحف، أن معاهدة قادش تعد هي أقدم معاهدة سلام عرفها التاريخ، وعقدت مع الملك الحيثي خاتوشيلي الثالث.
وقد نقشت النسخة المصرية من المعاهدة على جدران معبد آمون بالكرنك والرامسيوم.
وفي السياق، سلط المتحف المصري بالتحرير الضوء على تماثيل رؤوس الأسرى باعتبارها قطعاً أثرية نادرة.
وقد عثر على هذه التماثيل في رواق الأعمدة بمدخل الجدار المحيط بالهرم المدرج للملك زوسر.
وأشار المتحف إلى أن تماثيل رؤوس الأسرى الأجانب كانت توضع تحت نافذة يطل منها الملك على رعاياه أو عندما يطل على الوفود الأجنبية، وذلك كرمز لانتصاره على أعدائه خارج مصر.
0 تعليق