الأميرة تشارلوت تلميذة بألقاب محيرة

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

إعداد: محمد عز الدين
عاد الأمراء جورج وتشارلوت ولويس (11 و10 و6 سنوات على التوالي) إلى مدرسة لامبروك في بيركشاير، برفقة والديهم الأميرين ويليام وكيت، بعد انقضاء العطلة الصيفية.
وعلى الرغم من نسبهم الملكي، فإنهم لا يعاملون بشكل مختلف عن زملائهم في المدرسة، وهذا أمر يؤيده كيت وويليام، لرغبتهما في أن يعيش أطفالهما طفولة طبيعية قدر الإمكان، وبالتالي، تستخدم تشارلوت اسماً مختلفاً في المدرسة.
وأفاد مصدر مطلع بأن اسم الأميرة الصغيرة الكامل، هو تشارلوت إليزابيث ديانا، ولقبها الرسمي هو صاحبة السمو الملكي الأميرة شارلوت أميرة كامبريدج، واللقبان طويلان للغاية، ومن الصعب تصور أن يستخدمهما زملاؤها أو معلموها عند التعامل معها في المدرسة. لذا، فهي تتبع تقليد شقيقها الأكبر وأفراد العائلة الآخرين باعتماد لقب والديها كلقب لها، فكانت تُعرف باسم «تشارلوت كامبريدج»، عندما كان الأمير ويليام يحمل لقب دوق كامبريدج.
وبعد وفاة الملكة واعتلاء الملك تشارلز للعرش، حمل الأمير ويليام لقب والده، أمير ويلز، وبالتالي، يُعتقد أن أولاده يستخدمون الآن لقب ويلز، ومع ذلك، فإن «تشارلوت كامبريدج»، أو «تشارلوت ويلز» ليسا لقبيها الوحيدين اللذين حملتهما، بعد أن كشف مقطع فيديو عائلي نادر عن لقبها، عندما انضم الأمير ويليام وكيت ميدلتون إلى أطفالهما في معرض تشيلسي الملكي للزهور عام 2019. وكانت كيت أسهمت في تصميم حديقة للعرض، وجاء جورج وتشارلوت ولويس لمعاينتها، وبينما كانت تلعب على أرجوحة في الحديقة، أشار ويليام إلى ابنته لتدفعه، وبدلاً من أن يناديها بـ «تشارلوت»، استخدم «مينيونيت».
و«مينيونيت» هو مصطلح فرنسي يعني «صغيرة، حلوة ورقيقة» أو «لطيفة»، وهذا يختلف تماماً عن اللقب «لوتي» الذي استخدمته كيت سابقاً لابنتها، خلال زيارة رسمية لها إلى إيرلندا الشمالية عام 2019، عندما التقت الأم، والدة زميل تشارلوت وتدعى لورا-آن وابنها.
وتحدثت لورا-آن عن هذا اللقاء على حسابها بموقع «إنستغرام» زاعمةً أن كيت أفصحت عن اسم الدلال الذي تطلقه على تشارلوت خلال محادثتهما، وقالت: «سألتني عن عمر ابني»، فقلت لها: إنه في الرابعة من عمره، فقالت: إنه في عمر «لوتي»، إنها تناديها لوتي!».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق