إعداد: مصطفى الزعبي
كشف بحث جديد أجرته جامعة برشلونة أن جرينلاند تفقد 610 آلاف طن من الجليد في كل صيف.
وتضاعف معدل ذوبان الجليد في جرينلاند منذ منتصف القرن العشرين، ما أدى إلى آثار مناخية عالمية وإقليمية كبيرة، بما في ذلك المخاطر على أنماط الطقس بدول أوروبا، ما يؤكد الحاجة الماسة إلى تقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وتتسبب ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي في ذوبان جليد جرينلاند بمعدلات مقلقة على نحو متزايد، ما يشكل تهديدات خطرة لكل من القطب الشمالي والمناخ العالمي على نطاق أوسع.
ويكشف البحث الجديد أيضاً أن فترات الذوبان الشديد، فترات ذوبان الثلوج والجليد السريع، كانت أكثر تواتراً بنحو الضعف خلال فصول الصيف في العقود الأخيرة مقارنة بالفترة من 1950 إلى 1990.
وتُظهر الدراسة، التي نُشرت في مجلة الجمعية الأمريكية للأرصاد الجوية، أن العقد الماضي شهد سنوات ذروة من الذوبان الشديد في جرينلاند. على سبيل المثال، خلال صيف عام 2012، ذاب 610 آلاف طن من الجليد (ما يعادل 244 مليون حمام سباحة أوليمبي)، وفي عام 2019، ذاب 560 ألف طن (224 مليون حمام سباحة أوليمبي) 610 آلاف طن من الجليد العام الماضي.