وثقت امرأة أمريكية اللحظات الأخيرة الصعبة قبل غرق والديها مع ابنها من جراء الفيضانات التي تشهدها ولاية كارولينا الشمالية.
وصعدت ميجان دراي إلى سطح منزلها مع ابنها البالغ من العمر 7 سنوات ووالديها المسنين، بعدما حاصرتهم المياه وجرفت السيارات، واتصلت بالنجدة أملاً في وصول المنقذين لانتشالهم بعدما علقوا بالأعلى.
والتقطت ميجان دراي صورتين، الأولى لوالديها والثانية لقدمها لتكشف عن ارتفاع منسوب المياه التي بدأت في غمر المكان، وأرسلتهما إلى شقيقتيها، قبل دقائق من انهيار المنزل وجرف تيار المياه لابنها ووالديها.
علقت ميجان دراي في قطعة من الحطام، منعت المياه من جرفها، وبعد ساعة وصل المنقذون وانتشلوها، فيما كانت شقيقتها جيسيكا تقود سيارتها متجهة إلى كارولينا الشمالية لاصطحابها.
وكشفت جيسيكا دراي عن قصة عائلتها المأسوية في منشور عبر «فيسبوك»، مؤكدة أنها تمكنت من دخول ولاية كارولينا الشمالية بسهولة، رغم التحذيرات المنتشرة بضرورة الابتعاد عن الولاية المنكوبة التي أغلقت السلطات عدداً من الطرق المؤدية لها.
ولفتت إلى أن شقيقتها ستعاني حتى نهاية حياتها بسبب التقاطها للصورتين، مؤكدة أن فرق الإنقاذ وجدت جثة الطفل الغارق بمكان قريب من المنزل، فيما لم يتمكنوا من العثور على والديها حتى الآن.
0 تعليق