«أمنية» تزرع السعادة في قلوب 29 طفلاً بالسفر

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أبوظبي: «الخليج»
أعلنت مؤسسة «تحقيق أمنية» عن تمكّنها، منذ بدء العام الجاري، وحتى نهاية شهر سبتمبر/ أيلول، من تحقيق أمنيات 29 طفلاً من أطفالها في السفر إلى خارج الدولة ضمن فئة «أتمنى أن أذهب»، تحقيقاً لاستراتيجيتها الإنسانية الهادفة إلى إدخال السعادة على قلوب المرضى، ورسم البسمة على شفاههم، وتعزيز الأمل والبهجة في حياتهم وحياة عائلاتهم.
وأكّد هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة على التأثير العميق الذي يُمكن أن يُحدثه تحقيق هذه الأمنيات في حياة الأطفال الذين يواجهون تحدّيات صحية خطيرة، قائلاً: «بالنسبة للأطفال الذين يُكافحون أمراضاً مُزمنة، فإن فرصة رؤية العالم واستكشاف ثقافات جديدة، فضلاً عن روحانية تحقيق أمنيات الحج والعمرة، وتجربة الفرح بعيداً عن روتينهم اليومي، فإنها ليست مُجرّد رحلة، بل تجربة تُغيّر حياتهم، إنها تمنحهم القوّة والأمل والمرونة العاطفية التي يحتاجونها لمواصلة معركتهم، نحن ملتزمون بتحقيق هذه الأمنيات، لأننا نُدرك الفرق الذي تُحدثه».
وتنوّعت أمنيات الأطفال في السفر ما بين ثلاث أمنيات لأداء مشاعر العمرة، أمنية واحدة لأداء فريضة الحج، وثماني لزيارة ديزني لاند في باريس، وخمس لزيارة ديزني لاند أورلاندو، وواحدة لكلّ من السفر إلى ديزني لاند في طوكيو، وزيارة باريس، ولندن، وسويسرا، وتايلاند، ومصر، ودالاس في أمريكا، والعقبة في الأردن، وزيارة موريشيوس.
وأعرب عن امتنانه العميق للجهات الكريمة الداعمة التي جعلت هذه الرحلات مُمكنة، مضيفاً: «مدينون بشكر كبير لشركائنا والمتبرعين والداعمين، لقد أسهم دعمهم الثابت وسخاؤهم المتواصل في تمكيننا من رسم الابتسامة على وجوه الأطفال، وتحقيق أمنياتهم بمشاهدة العالم، وصنع ذكريات تبقى معهم مدى الحياة، فهذا الجهد الجماعي دليل حقيقي على قوة حبّ الخير في الإمارات والرحمة التي تملأ قلوب الجميع».
وأضاف الزبيدي: «من خلال تحقيق هذه الأمنيات، تُسهم المؤسسة وشركاؤها، ليس فقط في توفير لحظات من السعادة، بل تعمل أيضاً على تعزيز رسالة مفادها أن هؤلاء الأطفال ليسوا وحدهم في معركتهم مع المرض، وأن المؤسسة مُلتزمة بمواصلة مهمتها في تحقيق الأمنيات لأكبر عدد ممكن منهم، لجلب الأمل والقوّة والسعادة لمن هم في أمسّ الحاجة إليها».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق