«إكس فاكتور» يشعل المنافسة بين المواهب الغنائية عبر «تلفزيون دبي»

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

* سالم باليوحة: بيئة إبداعية للاستفادة من لجنة التحكيم
* أحمد الخاجة: علامة فارقة في التقويم السنوي للإمارة
يعود برنامج «إكس فاكتور» إلى تلفزيون دبي التابع لـ«دبي للإعلام» في موسم جديد، بالشراكة مع مهرجان دبي للتسوق في نسخته الثلاثين الذي تنظمه مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، يجمع نخبة من أصحاب المواهب الغنائية العربية الذين يطمحون للحصول على لقب البرنامج الأشهر على الساحة الغنائية، ليعكس جهود المؤسسة الهادفة إلى الارتقاء بقطاع الموسيقى في دبي، والإسهام في تطوير الكفاءات الموسيقية العربية والمحلية، وتحقيق تطلعات الإمارة ورؤاها بأن تكون عاصمة الاقتصاد الإبداعي بحلول 2026.
استقطب الموسم الثاني من «إكس فاكتور» أكثر من 68 مشاركاً من أنحاء المنطقة العربية، ليعكس تفرد فكرة البرنامج التي جعلت منه منصة مبتكرة قادرة على اكتشاف أصحاب المواهب الرائدة والناشئة، وتمكينهم من مواصلة شغفهم الفني وتحقيق أحلامهم بدخول الساحة الغنائية، وتأسيس قاعدة جماهيرية قوية، حيث سعت «دبي للإعلام» في الموسم الجديد إلى إحداث تطوير ملموس في الشكل وطريقة العرض، ما يسهم في إبراز أهمية البرنامج ودوره في رفد الساحة الفنية العربية بدماء جديدة.
ومع انطلاق بث حلقات الموسم الثاني على شاشة «تلفزيون دبي»، تم الكشف عن أعضاء لجنة تحكيم البرنامج التي تضم الفنان اللبناني راغب علامة، والفنان الإماراتي فايز السعيد والفنانة العراقية رحمة رياض، والذين يساهمون في تدريب المتسابقين وتطوير أدائهم وصقل مهاراتهم الغنائية والموسيقية، من حيث عملية التحكم بالطبقات، وقوة الصوت والغناء ومواجهة الجمهور وغيرها من التحديات، وتشجيعهم على تقديم أفضل ما لديهم خلال منافسات البرنامج، حيث يتم توزيع المشاركين فيه على ثلاث فئات، تمهيداً لمشاركتهم في العروض الحية والتصفيات النهائية التي سيتم خلالها اختيار الفائز بلقب البرنامج بناءً على تصويت الجمهور.
وعلى مدار حلقات البرنامج، يكون الجمهور في الإمارات والمنطقة العربية على موعد مع مجموعة من الأصوات الغنائية التي تطمح لتحقيق حلمها بدخول الساحة الغنائية، والعروض الحية التي تبث على الهواء من استوديوهات تلفزيون دبي، بالشراكة مع مهرجان دبي للتسوق، حيث يشكل «إكس فاكتور» إضافة نوعية إلى جدول فعاليات المهرجان الغني بالتجارب التي تغطي أرجاء الإمارة على مدار 38 يوماً، ما يعزز مكانتها وجهة مفضلة للعيش والترفيه والعمل.


تسخير الإمكانات
أكد سالم باليوحة، المدير التنفيذي لقطاع المحتوى الإعلامي، حرص المؤسسة على تسخير إمكانياتها للارتقاء بقطاع الموسيقى والفنون الذي يشكل إحدى ركائز اقتصاد دبي الإبداعي الأساسية، عبر المساهمة في اكتشاف المواهب الغنائية الجديدة ودعمها، وقال: «تسعى (دبي للإعلام) عبر البرنامج إلى توفير بيئة إبداعية تتيح لأصحاب المواهب الرائدة والناشئة فرصة الاستفادة من خبرات أعضاء لجنة التحكيم، وتطوير مهاراتهم والكشف عن إبداعاتهم في مجال الغناء والعزف والأداء، وتعريف الجمهور العربي بهم، ما يعكس جهود المؤسسة الهادفة إلى تأهيل أصحاب الكفاءات الفنية المحلية والخليجية والعربية، وتمكينهم من تحقيق أحلامهم».
وعبر باليوحة عن اعتزاز «دبي للإعلام» بشراكتها مع مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة الهادفة إلى تعزيز مكانة دبي وجهة مفضلة للعيش والعمل والترفيه.
تجارب فريدة 
لفت أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لـ«دبي للمهرجانات والتجزئة»، إلى حرص المؤسسة على التعاون مع القطاعين الحكومي والخاص لتعزيز مكانة دبي كوجهة رائدة عالمياً للسياحة والأعمال والفعاليات، وقال: «منذ انطلاقته، نجح المهرجان في تحقيق الكثير من الإنجازات التي أثّرت إيجابياً ليس على قطاع التجزئة فحسب، وإنما على العديد من الصناعات بما في ذلك صناعة الموسيقى والفعاليات المميزة الخاصة بها مثل «إكس فاكتور»، ما جعله علامة فارقة في التقويم السنوي لدبي، لقدرته على منح زوار الإمارة العديد من التجارب الفريدة التي تتيح لهم قضاء أجمل الأوقات في دبي».
وأضاف: «نعتز بشراكتنا مع مؤسسة دبي للإعلام ونتطلع لاستمرارها على المدى الطويل، حيث تنسجم في مضمونها وأهدافها مع توجهاتنا الهادفة إلى توفير تجارب مبتكرة متعددة الأبعاد، تسهم في تحفيز الناس على زيارة دبي والعودة إليها مجدداً، ويمثل احتضان المهرجان لعروض برنامج «إكس فاكتور» خطوة مهمة تسهم في إثراء مشهد دبي الفني والثقافي».


قيمة إضافية
أشارت سارة الجرمن، رئيس القنوات التلفزيونية والإذاعية في «دبي للإعلام» إلى أن برنامج «إكس فاكتور» يمثل قيمة إضافية إلى دورة «تلفزيون دبي» البرامجية، ويبرز ما تتمتع به المؤسسة من قدرات فنية ولوجستية، ويعزز مكانتها كواحدة من أبرز المؤسسات الإعلامية في المنطقة وأكثرها مشاهدة محلياً وإقليمياً والأقرب إلى المشاهد. 
وقالت: «يمتاز «إكس فاكتور» بحضور لافت على الساحة العربية والعالمية، وتناسقه مع الثقافة العربية، ما مكنه من كسب المشاهدين على امتداد المنطقة العربية، كونه يجمع بين نجوم الفن من الصف الأول وأصحاب المواهب الجديدة، ويتيح لهم الفرصة للتعبير عن قدراتهم في الأداء والصوت والتفاعل مع الجمهور».
ولفتت إلى أن البرنامج تمكن خلال موسمه الماضي من تحقيق نجاح لافت ونسبة مشاهدات عالية، ما شكل حافزاً لمواصلة تقديمه لإتاحة المجال أمام مشاهديه لمتابعة تطور أداء المشتركين، بناءً على توجيهات أعضاء لجنة التحكيم، ومعايشة تفاصيل التجارب الفنية التي يخوضها المشتركون والهادفة إلى تطوير وصقل مهاراتهم المختلفة، وتمكينهم من المضي في خطواتهم نحو النجومية.
يُشار إلى أن الموسم الأول من البرنامج شهد طوال فترة عرضه على تلفزيون دبي، منافسات قوية بين مجموعة من المشتركين الذين تمكنوا بفضل إصرارهم وأصواتهم الجميلة من الوصول إلى مرحلة التصفيات النهائية للبرنامج الذي توجت فيه الفنانة المصرية حنين الشاطر باللقب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق