55 فريقاً من 39 جامعة مصرية في مسابقة ابتكارية

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

القاهرة: «الخليج»
يتنافس 55 فريقاً، يضمّ أكثر من 300 طالب، من 39 جامعة مصرية في نهائيات البرنامج الابتكاري «الجيل زد 2024»،
ويعدّ البرنامج أكبر مسابقة للأفكار الابتكارية بالجامعات، والمعاهد، والهيئات البحثية المصرية، ويجري تنفيذه بالتعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
وهنأ د.أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، جميع الفرق المتأهلة للعرض النهائي والتصوير في البرنامج التلفزيوني «الجيل زد 2024»، مؤكداً أن هؤلاء الطلاب يحملون أفكاراً ابتكارية، ويمثلون الأمل في المستقبل.
وأكد الوزير، خلال اجتماع افتراضي مع لجنة تحكيم البرنامج حرص الوزارة الكامل على تقديم كل الدعم لهؤلاء الطلاب، من خلال تسخير جميع إمكانياتها والجهات التابعة لها، وفي مقدمتها صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، الذي يشارك في تنظيم البرنامج، لتحفيز إبداعاتهم ودعمهم في رحلتهم الابتكارية.
وأشار الوزير إلى أن القيادة السياسية وجهت بمضاعفة مبلغ مبادرة البرنامج إلى 100 مليون جنيه للمسابقة، وهو ما يعكس إيمان الدولة المصرية بأهمية الابتكار وريادة الأعمال في دفع عجلة التنمية.
وأوضح أن الوزارة تسعى إلى إنشاء نظام بيئي متكامل لدعم الابتكار وريادة الأعمال في مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، من خلال تعزيز البيئة الحاضنة للابتكار داخل الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية، ويشمل ذلك تقديم الدعم اللازم للطلاب، والباحثين، وأعضاء هيئات التدريس؛ لتحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع ناجحة، وتسويق التكنولوجيا، والتحول نحو الجامعات الريادية.
وأضاف أن الهدف هو ضمان تحقيق أقصى استفادة من الابتكارات، وتعميق المنتج المحلي وتوسيع نطاقه في الأسواق العالمية، بما يتماشى مع رؤية الدولة للتنمية المستدامة.
وناقش الوزير خلال الاجتماع الافتراضي، مع لجنة التحكيم، آليات دعم الشباب وأفكارهم الابتكارية؛ حيث تم التأكيد على ضرورة توفير بيئة محفزة تشجع على الإبداع، وتحويل الأفكار إلى مشاريع قابلة للتنفيذ، وتمّ التركيز على تقديم الدعم الفني والمالي للشباب، بالإضافة إلى توفير منصات تدريبية وإرشادية تُسهم في تطوير مهاراتهم، وزيادة قدرتهم على تحويل ابتكاراتهم إلى حلول عملية.
وتم التأكيد، خلال الاجتماع، على أهمية تعزيز التعاون بين الجامعات، والمراكز البحثية، وقطاع الصناعة لدعم مخرجات الابتكار وتوسيع نطاقها؛ بهدف تحقيق تأثير إيجابي على الاقتصاد الوطني.

أخبار ذات صلة

0 تعليق