أبوظبي: «الخليج»
للعام الثاني على التوالي، استضاف مركز «إمبريال كوليدج لندن» للسكري، ومركز «هيلث بلاس» للسكري والغدد الصماء، التابعين لمجموعة M42، المؤتمر السنوي للتثقيف بمرض السكري في فندق «فور سيزونز» بأبوظبي، يومي 9 و10 نوفمبر. وجاء هذا الحدث امتداداً للدورة الافتتاحية التي حققت نجاحاً لافتاً عام 2023.
وشهدت دورة العام الماضي حضور 400 مختص شاركوا في مناقشات وعروض وورش متقدمة، بإشراف خبراء من مختلف أنحاء العالم.
وتنوعت الموضوعات المطروحة بين التطورات في أجهزة مراقبة الغلوكوز المستمرة (CGM)، وسبل إدارة السكري من النوع الأول باستخدام الخلايا الجذعية، أو البنكرياس الاصطناعي.
واستناداً إلى أهمية الإدارة الشاملة لمرض السكري، وفرت دورة هذا العام فرصاً لتعزيز التعاون بين شبكات الرعاية الصحية المحلية والدولية، بما أسهم في تعزيز آفاق التبادل المعرفي وترسيخ الشراكات. وانعقدت ورش إضافية لتفسير بيانات CGM وتبيين دور التكنولوجيا الحديثة في تحسين رعاية مرضى السكري.
واستهلت الدكتورة مها بركات، مساعدة وزير الخارجية لشؤون الصحة وعلوم الحياة، فعاليات المؤتمر بتقديم أحدث المستجدات المتعلقة بالمبادئ التوجيهية لعلاج السكري. وأسهم هذا العرض في وضع الأسس لرعاية صحية قائمة على الأدلة، وتحديد النهج العلمي في جلسات المؤتمر.
وقال البروفيسور أمير سام، استشاري الغدد الصماء ورئيس كلية الطب في إمبريال كوليدج لندن ورئيس المؤتمر: «مع وجود 73 مليوناً يعيشون مع مرض السكري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تبرز الحاجة الملحّة إلى تعزيز رعاية مرضى السكري».
0 تعليق