القاهرة: «الخليج»
نجح باحثون غربيون في التوصل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى صورة نابضة بالحياة للوجه الحقيقي لمومياء فرعونية لشاب مراهق، عثر عليها قبل فترة في مقبرة بصحراء إدفو جنوب مصر، كانت قد دفنت مع مجموعة من الكنوز لخدمته في الحياة الآخرة.
وأجرى ثلاثة باحثين مصريين، دراسة معمقة عن المومياء التي أطلق عليها مومياء «الصبي الذهبي»، والتي يرجع تاريخها إلى أكثر من ألفي عام؛ حيث كانت المومياء ترتدي قناعاً ذهبياً على رأسها، وإلى جوارها 49 تميمة مخبأة حول الجسد.
وقالت الباحثة سحر سليم، إن فريقاً بحثياً يضمّها وصباح عبد الرازق صديق ومحمود الحلوجي، انتهى إلى أن المومياء، رغم ضياع هوية المتوفى، تكشف أنه توفي بصورة طبيعية في عمر الرابعة عشرة، من دون وجود دليل على أن يكون السبب في الوفاة هو تعرضه لحادث أو مرض.
وتُظهر الصورة التي توصل إليها باحثون غربيون، شاباً لطيف المظهر، تطلّ البراءة من عينيه، ما يعطي المراهق مظهراً متوسطياً، وهو ما يفسّر العثور على المومياء في مقبرة ترجع إلى العصر البطلمي، الذي استمر منذ عام 305 حتى عام 30 قبل الميلاد، وهي الفترة التي امتزجت فيها دماء الفراعنة مع الدماء اليونانية المقدونية.
0 تعليق