القاهرة: «الخليج»
أكدت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية في مصر أن مشروع تطوير «موقع التجلي الأعظم»، يهدف إلى إنشاء مزار روحاني عالمي على الجبال المحيطة بالوادي المقدس، وذلك في ضوء المكانة العظيمة التي تتمتع بها مدينة سانت كاترين، الواقعة في جنوب سيناء وسط سلسلة جبال.
وأوضحت الوزارة أن المشروع يشمل جبل موسى، الذي كلم الله سبحانه وتعالى نبيّه موسى عليه، أثناء عودته إلى مصر من مدين، وجبل كاترين، وبه دير سانت كاترين الأثري، الذي يعد أحد أقدم الأديرة على مستوى العالم.
وأضافت الوزارة أن مشروع التطوير يتضمن تحويل الموقع إلى مقصد للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية العالمية، بجانب توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار، وربط المدينة مع باقي المنطقة الساحلية الممتدة بين الطور وشرم الشيخ ودهب.
وأكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن المشروع يستهدف تطوير الموقع الفريد من نوعه على مستوى العالم، والذي تجلى فيه المولى عز وجل.
وأضاف الوزير، خلال اجتماع مساء الثلاثاء، مع مسؤولي الوزارة، والجهاز المركزي للتعمير، واستشاري المشروع، وشركات المقاولات العاملة في المنطقة، لمتابعة البرنامج الزمني التفصيلي للمشروع، أن التطوير يشتمل على تهيئة الموقع وإتاحته للزوار من جميع أنحاء العالم، وحماية وتحسين المنطقة، وتنميتها بشكل متزن، مع الحفاظ على بيئته الطبيعية وتراثه، اللذين تتميز بهما المنطقة، من أجل إظهار الموقع وإبرازه بالشكل الذي يليق بتفرده على مستوى العالم.
وأكد الوزير أن المشروع تتم متابعته بشكل مباشر من القيادة السياسية، موجهاً بالالتزام الصارم بالموعد المحددة لإنهاء المشروع، ووضع خطط عمل واضحة ومحددة لإنهاء كل مكون من مكونات المشروع، مشدداً على عقد اجتماع أسبوعي لمتابعة موقف التنفيذ، بجانب المتابعة الميدانية.
واستعرض المهندس شريف الشربيني، خلال الاجتماع، الموقف التنفيذي لكل مكون من مشروع تطوير الموقع.
يذكر أن الجهاز المركزي للتعمير، يتولى تنفيذ مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم، بتمويل من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.