الأمم المتحدة تشارك في تطوير العتبة والموسكي بالقاهرة

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

القاهرة: «الخليج»
استعرض اجتماع في القاهرة ضم، د.منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، ود.إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، وممثلين عن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «الهابيتات»، وعدد من التجار وأصحاب المحال التجارية بمنطقة العتبة، المقترح الذي أعده استشاري برنامج الأمم المتحدة لتطوير ورفع كفاءة عدد من شوارع القاهرة بمنطقة الموسكي.
وتشمل دراسة الأمم المتحدة، شوارع: الجوهري، ويوسف نجيب، والعسيلي، وهي تقع في نفس المنطقة التي شهدت في شهر يوليو الماضي اندلاع حريق في عقارين بالموسكي.
وتستهدف الدراسة، التي أعدها فريق متخصص من برنامج الأمم المتحدة بالتعاون مع الدولة المصرية، رفع كفاءة المباني الحكومية الموجودة في ميدان العتبة ومنطقة الموسكي، بما يتناسب مع الوجه الحضاري والجمالي للمنطقة، على ضوء اللقاءات التي تم عقدها مع الباعة وأصحاب المحال التجارية، والتجار الموجودين في المنطقة، وتم فيها استطلاع آرائهم في تطوير المنطقة، ورفع كفاءتها، وتجديد الهوية البصرية بما يتوافق مع خطط تطوير المنطقة.
وتناول الاجتماع آخر مستجدات الجهود التي تتم لإزالة آثار الحريق، الذي شب في عقاري شارع الجوهري بحي الموسكي، ومتابعة نتائج توجيهات وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القاهرة، بهدف الحفاظ على أرواح المواطنين وسلامة العقارات المجاورة.
وأكدت د.منال عوض، خلال الاجتماع، حرص الحكومة على توفير بيئة آمنة للمواطنين المترددين على المنطقة، وكذلك الباعة وأصحاب المحال التجارية الموجودة في الشوارع المستهدفة تطويرها، بهدف عدم تكرار الحريق مرة أخرى.
وأشارت الوزيرة إلى أنه تم عرض المقترح على الباعة والتجار في الشوارع المستهدفة،، حيث تمت مراعاة الاعتبارات الخاصة بمصلحة كل الأطراف الموجودة في الشوارع المطلوب تطويرها، بما في ذلك تطوير واجهات المباني القائمة بما يتناسب مع النسق الحضاري للمنطقة بالكامل، مع توفير كافة وسائل الأمان والسلامة.
وأكد الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، أن المحافظة عقدت، خلال الفترة الماضية، العديد من اللقاءات والاجتماعات، لبحث مقترح التطوير ودراسته مع ممثلين للباعة والتجار وأصحاب المحال التجارية في الشوارع الثلاثة المقترح تطويرها.
وشهد الاجتماع تقدم الباعة والتجار وأصحاب المحال الشكر لوزارة التنمية المحلية ومحافظة القاهرة على جهود دراسة تطوير ورفع كفاءة المنطقة، وتحسين الوضع القائم على أرض الواقع، للحفاظ على حياة المترددين، وعدم تكرار الحرائق في المنطقة مرة أخرى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق