جريدة جريدة وطني

محكمة أمريكية تُعوض كولومبية بـ2.7 مليون دولار بعد كابوس المراقبة

«الخليج» -متابعات
أسدلت محكمة أمريكية الستار على قضية امرأة كولومبية ظلت لمدة 3 سنوات تطالب بمحاسبة رجل أعمال أمريكي، حول حياتها لكابوس.
ومنحت هيئة محلفين إحدى محاكم نيويورك مبلغ 2.78 مليون دولار، تعويضاً لمربية أطفال، تم تصويرها بالفيديو سراً من قبل صاحب المنزل الذي عملت به، وهو رجل أعمال يمتلك مطاعم للوجبات السريعة.
ورغم التعويض المالي فإن الضحية عبرت عن غضبها، لأنها لم تحصل على عقوبة تعوضها عن معاناتها، بعدما أفلت الجاني من دخول السجن، وهو ما رأته بمنزلة صفعة على المعصم من المدعين العامين بالولاية.
وسجل المتهم مايكل إسبوزيتو، 35 عاماً، المئات من مقاطع الفيديو خلسة لمربية أطفاله الكولومبية كيلي أندرادي، 25 عاماً، عن طريق كاميرا خفية وضعها داخل جهاز إنذار الحريق داخل غرفتها.
وارتابت المربية حين ضبطته أكثر من مرة داخل غرفتها يعدل مكان جهاز الإنذار، وهو ما دفعها لانتظار مغادرة إسبوزيتو للمنزل، حتى تفحصه، لتكتشف الكاميرا المزود ببطاقة تخزين ضمت مئات مقاطع الفيديو لها داخل غرفتها، ظهرت فيها بشكل غير لائق، بحسب صحيفة نيويورك بوست.
وعاد مايكل إسبوزيتو إلى المنزل سريعاً فور كشف كاميرته الخفية، وحاول كسر باب غرفة الضحية، التي كانت ترتجف من الذعر وتظاهرت بالنوم، قبل أن تقرر الهرب وقفزت من الطابق الأول، وهربت بعدها لتنام في الشارع، قبل أن تتوجه لمكتب أحد المحامين وتبلغ عن الواقعة.
وألقت الشرطة القبض على المتهم في عام 2021 بتهمة المراقبة غير القانونية، وهي جناية يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى أربع سنوات. لكن ممثلي مكتب المدعي العام في جزيرة ستاتن، والقاضي الذي تولى نظر القضية، سمحوا لإسبوزيتو بالخروج، بشرط أن يخضع للاستشارة ويلتزم بفترة مراقبة لمدة عامين، قبل تغريمه 2.78 مليون دولار، وهو ما رأته الضحية حكماً غير كافٍ لتعويضها عن معاناتها.

أخبار متعلقة :