جريدة جريدة وطني

فعاليات مجتمعية: عطاءات حاكم الشارقة ينبوع ثرّ لا ينضب

استطلاع: جيهان شعيب ومحمود محسن

رفعت فعاليات مجتمعية من إمارة الشارقة أسمي آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لاعتماده 50 مليوناً للحالات الاستثنائية المتأثرة بالأمطار والسيول، ممن تضررت منازلهم بفعل المنخفض الجوي «الهدير».
وأكدوا أن سموّه حاكم كريم، يقدم ما بوسعه لإسعاد أبناء الإمارة، ومقيميها. وأن الاعتماد السامي بشرى طيّبة من سموّه لجميع من تأثرت بيوتهم بالمنخفض، وأن عطاءاته ينبوع ثرّ لا ينضب.
ورفعوا أكفّ الدعاء الى الله بأن يحفظ سموّه، ويجعل عطاءاته الطيبة في ميزان حسناته.، وأن تظل نبراساً يهتدي به الجميع.
أكد جاسم الهناوي، عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة أهمية اعتماد صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي 1806 حالات استثنائية، ممن تقدموا بطلب الحصول على مساعدة متضررين من الأمطار والسيول، رغم عدم انطباق الاشتراطات عليهم، قائلاً إن هذا موقف يعجز اللسان عن وصفه من والد، وحاكم كريمن تجاه مواطنيه.
وأضاف أن التوجيه السامي يعكس حرصه الدائم على تلبية احتياجات شعبه، وتوفير الدعم اللازم لأبنائه في أوقات الأزمات، حيث تأتي هذه المبادرة جزءاً من سلسلة من المكارم السخية التي يوليها للجميع، ما يعكس رؤيته الإنسانية، والتزامه العميق بخدمة المجتمع، والوقوف إلى جانب أبنائه في أوقات الشدة.
وأشاد بتفاعله مع هموم المواطنين، قائلاً إن هذه الاعتماد السامي يعزز قيم التكاتف والتعاون في المجتمع، ويظهر مدى التزام القيادة بالاستماع لمتطلبات الأفراد، وتقديم الدعم المناسب لهم. مؤكداً أن مثل هذه المبادرات تعزز روح التضامن بين المواطنين، وتسهم في تعزيز الأمل والثقة بقدرة المجتمع على تجاوز التحديات.
بيئة داعمة
وقال عبيد الطنيجي: إن صاحب السموّ حاكم الشارقة قائد كريم، وأب عطوف، يهتم بأبنائه مواطني الإمارة ومقيميها، ويشعر دائماً بمعاناة الجميع، لذا فمن غير المستغرب توجيهاته بصرف تعويضات لمن تضررت منازلهم في المنخفض الجوي، بمن فيهم من لم تنطبق عليهم شروط صرفها، وكذلك من لا يحملون قيد الإمارة، ما يؤكد رحمته وعطفه، لشمول الجميع بالتعويضات. 
وأكد أن دعم سموّه، المعنوي والمادي، يجب على الجميع الاقتداء به في المعاملات كافة، ليظل الخير عنواناً للإمارة، والدولة عموماً. فبفضل رؤيته الحكيمة، وكرمه، وتوجيهاته وحرصه الدائم على الوقوف الى جانب مواطني الإمارة ومقيميها، يشعر الجميع بأنهم يعيشون في بيئة داعمة، تعزز روح الأسرة الواحدة، في التلاحم، والتكاتف، والمساندة.
طيب الأصل
وقال أحمد الجراح: إن توجيهات صاحب السموّ حاكم الشارقة، تدل على طيب الأصل، وليست بغريبة عنه، حيث كان يتابع المنخفض وتبعاته منذ اللحظة الأولى، وكان على تواصل دائم مع الجهات كافة التي تعاملت مع المنخفض. وكان حريصاً كل الحرص على سلامة المواطنين، والمقيمين، ووجّه بتوفير السكن المؤقت المناسب، إلى حين زوال أثر المنخفض، وعودتهم الى منازلهم.
وأضاف ان الاعتماد السامي، أدخل الفرحة إلى نفوس المستفيدين، لعلمهم يقيناً بأن سموّه يقف إلى جانبهم دائماً، وفي كل الأحوال. ويقدم ما يرفع عنهم تبعاتها، ويعمل على تسهيل أمورهم، وتيسير سبل عيشهم الكريم.
رعاية ابوية
وقال عبدالله الزعابي: إن الاعتماد السامي، يدل على حرص سموّه على متابعة أحوال أبنائه المواطنين، والمقيمين، ووقوفه على جميع احتياجاتهم، بما يسهم في شعور الجميع بالأمان، ويكرس الاطمئنان لديهم في أنهم يعيشون في ظل رعاية أبوية، تؤدي بهم إلى تقديم أفضل ما لديهم. ونسأل الله أن يبارك في خطواته، ويزيده توفيقاً، وينعم عليه بموفور الصحة والعافية، ويجزيه خيراً عن الجميع.
قدوة عطاء
وقالت شيخة سالم: ستبقى كلمات الشكر عاجزة عن التعبير عن مدى امتناننا، وشكرنا لسموّه، لما يقدمه لنا من دعم، واهتمام، فسموّه قدوة لنا في العطاء، ونستلهم منه الإخلاص في المساندة، والدعم، ونثمّن رغبته الصادقة في أن نعيش في بيئة حياتية خالية من المنغصات.
وبالفعل أصبحنا على يقين تام بأن متابعة سموّه وتوجيهاته، ليست مجرد واجب، بل رسالة نبيلة، تطبيقاً لمضامين ديننا الحنيف، في حمل الحاكم مسؤولية إسعاد أبنائه، وتلبية حاجاتهم، من دون تفرقة، أو تمييز.
ضوء أمل
قالت مريم صالح: نتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السموّ حاكم الشارقة، على مبادرته النبيلة، وعطائه المطلق، الذي يعكس حرصه على دعم المواطنين والمقيمين.
ففي ظلّ الأحوال الصعبة التي مرت بها الأسر جرّاء منخفض الهدير، جاءت مبادرة سموّه ضوء أمل، لدروب المحتاجين، لاسيما وأن هذه المبادرة ليست مجرد مساعدة مالية، بل هي رسالة تعكس إنسانية سموّه، واهتمامه العميق بمصلحة شعبه.
لقد أثبت عبر السنوات أنه قائد حكيم، وصاحب رؤية بعيدة المدى، حيث يسعى لتحقيق التنمية المستدامة، وتحسين جودة الحياة في الإمارة، ومثل هذه المبادرات تعكس التزامه بتعزيز روح التكافل الاجتماعي، وتقديم الدعم للأسر المتضررة، ما يسهم في تعزيز التلاحم المجتمعي، ويعكس قيم العطاء والإيثار.
وإننا نثمّن عالياً جهود سموّه، ونتمنى له دوام الصحة والعافية، ونسأل الله أن يوفقه في مساعيه الرامية إلى تحقيق رفعة الشارقة وازدهارها. وسنظل نذكر هذه العطاءات السخية التي تسهم في بناء مجتمع متماسك وقوي.
يتابع الاحتياجات
وقال عبدالله سالم الكتبي: لم يتأخر صاحب السموّ حاكم الشارقة عن أبناء الامارة يوماً في كل ما يطلبونه، حيث يتابع احتياجاتهم، ويوجه المسؤولين بإعداد التقارير، والإحصاءات، التي تبيّن له مطالبهم في المجالات المختلفة، حيث بدأ بمشاريع الإسكان والبنية التحتية، وإيجاد الوظائف، واتجه إلى الغذاء عبر المشاريع الزراعية، وتوفير مشاريع الألبان واللحوم، والدواجن والأسماك، وغيرها.
ولايزال يتابع الاحتياجات، ويدعم بالمال، ويعوض عن تبعات الكوارث الطبيعية، من أجل أن يخفّف عن مواطني الامارة، ويرفع المعاناة عن كواهلهم، ويحقق لهم ولمقيميها، الرفاهية والأمن والأمان، للعيش برغد في ربوع الإمارة الباسمة.
دعامة أساسية
ثمّن محمد الشامسي، الدعم الاستثنائي للمتضررين من الأمطار والسيول التي شهدتها الدولة خلال المنخفض الجوي، قائلاً «أتقدم ببالغ الشكر والامتنان لصاحب السموّ حاكم الشارقة، على مبادراته السخية التي تعكس رؤيته الإنسانية والحضارية، في رفع البلاء والتخفيف من معاناة المواطنين. إن مبادراته المتواصلة دعامة أساسية في حياة أبناء الشارقة، إذ يضرب سموّه مثالاً نبيلاً في خدمة شعبه، حيث لم تتوقف مبادراته عند حدود تحسين الأوضاع المعيشية فحسب، بل امتدت لدعمهم أثناء الشدائد وفي الظروف الاستثنائية، نجدد الشكر والثناء لسموّه، على حرصه الدائم لتحقيق رفاهية أبناء الإمارة».
لفتة كريمة
وقال عبيد السويدي «بأيادٍ بيضاء وعاطفة الأبوة لم يتوانَ صاحب السموّ حاكم الشارقة عن مدّ يد العون والدعم لمواطني إمارة الشارقة. إن مبادراته الإنسانية تعكس حرصه الدائم على الوقوف إلى جانب أبناء الإمارة في مختلف الأحوال، حيث بادر بتقديم الدعم اللازم للأسر المتضررة، وتأمين المأوى والخدمات الضرورية لهم، ما خفّف معاناتهم، لاستعادة حياتهم الطبيعية. واليوم يجدد سموّه الدعم بمكرمة استثنائية ولفتة كريمة ليست بغريبة عليه تجاه أبنائه المواطنين والمقيمين، في صورة تعكس مدى حرصه ومتابعته لاحتياجات المواطنين لتعويضهم عن الخسائر المادية التي لحقت بمنازلهم. إن مبادرات سموّه ومكرماته متجددة لا تنضب، ودائماً ما تصبّ في مصلحة المواطنين»
استجابة سريعة
رفع حميد شامس، أسمى آيات الشكر والعرفان لما قدمه صاحب السموّ حاكم الشارقة من دعم سخي لأبنائه المتضررين من الأمطار، قائلاً: «اعتاد أبناء إمارة الشارقة، بين الحين والآخر، على مكرمات ودعم ملموس من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، تمسّ حاجة أبناء الإمارة. كما أن اعتماده الدعم الاستثنائي للمتضررين استجابة سريعة لقائد معطاء تعكس عمق التزامه الإنساني، وحرصه على رعاية أبنائه في كل الأحوال، إذ كانت توجيهاته بتوفير جميع وسائل الدعم للأسر المتضررة خطوة إنسانية عظيمة، تنبع من اهتمام حقيقي وحرص على حماية كرامة الإنسان وضمان سلامته وراحته. إن مبادرات سلطان فلسفة قيادية قائمة على تعزيز التضامن والتلاحم بين القيادة والشعب، وأثبتت مدى ترابط القيادة الرشيدة مع شعبها، وسعيها الدائم لتحقيق الاستقرار والرفاهية، نحمد الله على نعمة حاكمنا، وولي أمرنا، سائلين المولى أن يديم عليه الصحة والعافية».
 

أخبار متعلقة :