عانت البريطانية ماريا أبود، 86 عاماً، من تجربة مؤلمة بمستشفى سانت هيلير بالعاصمة لندن، بعد أن نقلت إليه بسيارة إسعاف، للاشتباه في إصابتها بنوبة قلبية، ولعدم توافر أسرّة بالجناح، وضعت على سرير متحرك بأحد الممرات، وانتظرت لأكثر من 25 ساعة، قبل أن تقرر المغادرة من تلقاء نفسها دون أن يقابلها أي طبيب.
ووصفت ابنتها ساندا الوضع بأنه فوضوي، وأشبه بـ«منطقة حرب»، مشيرةً إلى انعدام الخصوصية وظروف الانتظار غير المريحة، حيث كان هناك العديد من المرضى الآخرين في الممر، بعضهم موجود منذ أيام، كما عانت والدتها مشكلة الهواء البارد الذي كان يتدفق عبر الأبواب الأوتوماتيكية، ما زاد من شعورها بالانزعاج.
ورغم جهود الممرضات والموظفين، أكدت ساندا أن المشكلة تكمن في إدارة المستشفى وتخصيص الموارد، وليس في مستوى الرعاية التي يقدمها الأطباء. وبعد مرور 25 ساعة، قررت ماريا مغادرة المستشفى، على الرغم من أنها تلقت بعض العناية الطبية من فريق الإسعاف، إلا أنها شعرت بالإرهاق بسبب الظروف المحيطة بها.
أخبار متعلقة :