القاهرة- حسام عباس:
أكد مسعد فودة، رئيس اتحاد الفنانين العرب، ونقيب المهن السينمائية في مصر، أن الاتحاد يواصل مسيرته التي بدأها منذ تأسيسه في عام 1986، وتبناها كل رؤسائه في دعم القضايا العربية والاهتمام بشؤون الفنانين العرب من منطلق الدور الذي تأسس من أجله وبقرار جمهوري برقم 80 لسنة 1992، حيث تم الاتفاق على أن تكون القاهرة هي المقر الرئيسي للاتحاد، وحصولنا على موافقة مجلس الشعب المصري آنذاك على هذا القرار بجلسته المعقودة في 26 من مايو سنة 1992.
وأشار رئيس الاتحاد، إلى أن تجديد الدول الأعضاء بالاتحاد الثقة فيه لدور جديد يعد مسؤولية كبرى يضعها نصب عينية لتحقيق رسالة الاتحاد، والسعي إلى تطوير الأفكار والانتقال بها إلى مرحلة التنفيذ وخصوصاً ما تم الاتفاق عليه في جلسة المكتب التنفيذي التي عقدت على هامش مهرجان الغردقة في يوم السبت 21 سبتمبر، والتي أوصى فيها الجميع بأهمية دعم كل الدول للاتحاد والوقوف جنباً إلى جنب ليكون دوره فعالاً مثل اليونيسف وجامعة الدول العربية وفي إطار ما أنشئ من أجله وهو دعم الفنان العربي والنهوض برسالته؛ إذ إن اتحاد الفنانين العرب منارة وواجهة تمثل صورة مضيئة لكل الدول الأعضاء مدافعة عن فنها وأعضائها رافضة أية محاولات لتشويهه بأعمال رديئة.
وأكد فودة، أن كل فنان يمثل وطنه في الاتحاد هو منوط بذلك، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على أن يمثل كل عضو بلده في التعامل مع المؤسسات والوزارات لتمثيلها خير تمثيل، وأن يتم مد جسور التعاون بين الاتحاد وبين تلك الوزارات والمؤسسات للتعاون في مجالات الفنون وغيرها.
وأشار إلى أنه يضع نصب عينه خلال الدورة الجديدة ما تم الاتفاق عليه من تمثيل الاتحاد في كل المهرجانات والمناسبات الفنية العربية، وأنه سيتم عمل ورشة إنتاج عمل درامي عربي، ويقدم صورة لفن راقي يعبر عن قضايانا العربية الراهنة.
وكان المكتب التنفيذي لاتحاد الفنانين العرب، قد عقد اجتماعاً، السبت الماضي، بحضور أعضاء ممثلين لدول اتحاد الفنانين العرب وفيه تم تجديد الثقة في المخرج مسعد فودة، نقيب المهن السينمائية، رئيساً للاتحاد لدورة جديدة، ونوقشت عدة اقتراحات تهدف إلى دعم الدول الأعضاء للاتحاد خلال الدورة القادمة.
وثمن الجميع الدور الذي قام به رئيس الاتحاد مسعد فودة خلال السنوات الماضية وبخاصة فيما يتعلق بالوقوف جنباً إلى جنب مع القضية الفلسطينية والفنانين السودانيين.
أخبار متعلقة :