جريدة جريدة وطني

شهادات للتاريخ من كلية «مونز العسكرية»: محمد بن راشد قائد استثنائي مذهل ولا يستسلم

نشر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، فيديو رائعاً يوثق جوانب مهمة من مسيرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في كلية مونز العسكرية البريطانية والتي تعد اليوم جزءاً من أكاديمية ساند هيرست العسكرية الملكية.
وقال سموه عبر منصة إكس: «تعلمنا منه الكثير في قيادته وإدارته.. تعلمنا منه الكثير في حكمه وحكمته.. وما زلنا نتعلم».
وتضمن الفيديو شهادات تاريخية لضباط ومدربين ومؤرخين بريطانيين عن مسيرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في الأكاديمية.
وأكد المدربون في شهاداتهم عن سموه: «كان دائماً لدى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هذا الجوهر الذي جعله أصغر وزير دفاع في العالم، الجوهر الذي سمح له بقضاء أشهر من خلال التدريب القاسي».
وأضافوا: «من البداية أظهر أنه كان مختلفاً كانت نشأته في دبي مفيدة للغاية وبنت له شخصيته، لقد كان شاباً قوياً، واضحاً ومباشراً، وهو الرجل الذي لا يستسلم، كان مذهلاً واستثنائياً».
وتساءل الخبراء: «هل ولد قائداً أم أصبح قائداً؟ مؤكدين أنه في حالته ربما يكون كلا الأمرين».
وأشاروا إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، القادم من دبي لا يمكن أن يفعل كل ما فعله دون أن يكون متمتعاً بقدرات قيادية قوية.
قدرات القائد
ويحكي أحدهم موقفاً عن سموه، فيقول: «كانت التمارين قاسية جداً، وقد أظهرت قدرات القائد، فقد تم إنزال 400 طالب في منتصف منطقة «بريكون بيكونز» وبعد ساعة واحدة كان هناك 100 من «الأعداء المزعومين» أرسلوا لمطاردة هؤلاء الطلاب وكانت مهمتهم القبض عليهم، وفي نهاية التمرين كانت هناك فصيلتان لم يتم القبض عليهما (16 رجلاً من أصل 400 ) وهو كان قائد إحدى هاتين الفصيلتين، وأضاف: (تدرب بقوة لتقاتل بسهولة)».
رجل استثنائي
وأضاف خبير آخر: «هؤلاء الأشخاص لديهم نوع من الكاريزما التي تظهر بوضوح لأنك تستطيع الشعور بالقوة والإشراق.. أجريت مقابلة مع طالب يدعى «تشارلي ويجين» والذي قال: إنه في إحدى المسيرات خلال التدريبات القاسية والتي إن لم تتمكن من العودة فسيتم طردك، تشارلي كان ينهار على الأرض، رآه صاحب السمو محمد بن راشد آل مكتوم، توقف وعاد إليه ثم حمله على كتفه، وسحبه إلى المعسكر وتخرج بنجاح، لكنه لم يكن ليفعل لولا ساعده القائد، وهناك تقرير لايزال موجوداً أن سموه كان أول العائدين، أصبح من المؤكد أنه كان مختلفاً، إنه رجل استثنائي، فقد كان لديه السلوك الذي يجعل منه قائداً».
وتابعوا: «صاحب السمو محمد بن راشد آل مكتوم كان أفضل ضابط طالب».

 

أخبار متعلقة :