جريدة جريدة وطني

روبوت للتنظيف المنزلي بتقنيات مبتكرة

طرحت شركة «فيرسوني» روبوتاً فائق التطور من إنتاج شركة «فيليبس» استجابة للطلب المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في تأدية مهام الحياة اليومية.
ويتميز الروبوت بإمكانياته العالية التي تمكّنه من إحداث نقلة نوعية غير مسبوقة في مجال التنظيف المنزلي، إذ يجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والسهولة الكبيرة في الاستخدام، مما يسهم في توفير الوقت والجهد على المستهلكين بشكل ملحوظ.
وأعربت مي بوهسي، مديرة التسويق في الشرق الأوسط لدى شركة «فيرسوني»، عن سعادتها بإطلاق الروبوت في ظل العصر الذي تتسارع فيه وتيرة التطور في تقنيات المنازل الذكية. وأكدت أن هذا الروبوت المتطور يعكس التزام «فيرسوني» الثابت بالابتكار، ويستجيب لتطلعات المستهلك العصري من حيث الكفاءة وسهولة الاستخدام والنتائج المرضية. وأضافت: «نحن على ثقة تامة بأن هذا المنتج الفريد سيعيد صياغة مفهوم التنظيف المنزلي، وسيقدم أداءً لا مثيل له من حيث الكفاءة وسهولة الاستخدام».
ويرتقي الروبوت بمعايير التنظيف المنزلي، إذ يمتلك القدرة على تنظيف الأرضيات الصلبة بتقنية الشفط وتقنية المسح في الوقت ذاته، مما يضمن تنظيف ذرات الغبار الناعمة التي غالباً ما تعجز عنها المكانس التقليدية، وتضمن هذه الوظيفة المزدوجة الوصول لنظافة تامّة، مما يوفر بيئةً معيشية نقية بجهد أقل من أي وقت مضى.
الروبوت مجهز بآلية شفط فائقة القوة، بمقدورها تنظيف كل الأوساخ، بما في الكبيرة مثل مخلّفات الحيوانات الأليفة وحتى الغبار الناعم العالق في نسيج السجاد وشقوق الأرضيات. وصمم الروبوت للقيام بهذا الأداء القوي لتلبية أعلى متطلبات النظافة التامة لدى الأسر التي تعيش الحياة العصرية، مما يضمن لها النظافة التامة.
والروبوت مزود ببطارية ذات سعة كبيرة، تتيح له العمل لمدة تصل إلى 180 دقيقة في الشحنة الواحدة، مما يضمن وقت تشغيل طويلاً مدعوماً بميزات إعادة الشحن والاستئناف التلقائي، ليتمكن من تنظيف المنازل الكبيرة بشكل مستمر دون انقطاع. إلى جانب ذلك، فإن ممسحة الروبوت الاهتزازية لا تقتصر على التنظيف فقط، بل تعقم أيضاً الأرضيات، حيث تقضي على 99.9٪ من البكتيريا الناتجة عن الأوساخ التي تُنقل بواسطة الأحذية أو الحيوانات الأليفة.
زود الروبوت بأحدث أجهزة الاستشعار ثلاثية الأبعاد التي تُمكّنه من التعرف على الأغراض الصغيرة مثل الأحذية والألعاب وتجنبها بسلاسة، مما يجعله يتنقل بسهولة داخل المنزل. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الروبوت على محطة تفريغ تلقائي تتيح له تفريغ ما جمعه من غبار وأوساخ في أقل من 30 ثانية في أكياس أحادية الاستخدام مضادة للحساسية بسعة 3.0 لتر، مما يمكنها من استيعاب النفايات لمدة تصل إلى 30 يوماً، ما يسهل التخلص منها بسهولة وسلامة، ويجعلها مثاليةً لوقاية مرضى الربو والحساسية.
وفي ظل الارتفاع المتزايد في الطلب على حلول المنازل الذكية، تواصل شركة «فيرسوني» الابتكار عبر إطلاق روبوت «المساعد الذكي»، الذي يتميز بتصميمه المتفوق، ما يعزز فرصة استحواذها على الحصة الأكبر من سوق الحلول الذكية للتنظيف المنزلي. ويضمن هذا الروبوت تلبية احتياجات المستهلكين الباحثين عن الكفاءة، والراحة، والأداء العالي.
وتشير التوقعات إلى أن القيمة السوقية العالمية لقطاع المنازل الذكية ستنمو من 121.59 مليار دولار في عام 2024 إلى 633.20 مليار دولار بحلول عام 2032، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 22.9٪ خلال هذه الفترة. وعلى صعيد الإمارات، من المتوقع أن تصل القيمة السوقية لهذا القطاع إلى 76.4 مليون دولار في عام 2024. ويُتوقع أن تحقق الإيرادات معدل نمو سنوي مركب بنسبة 10.49٪ بين عامي 2024 و2028، مما يؤدي إلى وصول القيمة السوقية إلى 113.8 مليون دولار بحلول عام 2028.

أخبار متعلقة :