جريدة جريدة وطني

«خليفة التربوية» تناقش تعزيز التعليم المبكّر في البلدان منخفضة الدخل

أبوظبي: «الخليج»
أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، أهمية توظيف أدوات وأساليب مبتكرة في رعاية الطفولة المبكّرة وتهيئة بيئة محفزة للطفل في مراحله العمرية الأولى، لغرس مهارات الابتكار والإبداع لديهم عبر استراتيجيات علمية وتطبيقية مدروسة.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي نظمتها الأمانة العامة للجائزة، في إطار التعريف برسالتها وأهدافها التي تطرحها في فئتين هما: البحوث والدراسات، والمشاريع والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرائق التدريس.
عقدت الجلسة بعنوان «تعزيز التعليم المبكّر والتنمية في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل»، وتحدث فيها البروفيسورة نيرمالا راو، أستاذة «سيرينا إتش سي يانغ» في تطوير وتعليم الطفولة المبكّرة، وأستاذة كرسي ورئيسة قسم تنمية الطفل والتعليم في جامعة هونغ كونغ. وكانديس بوتجيتر الرئيس التنفيذي لشركة «Unlimited Child» الفائزة سابقاً بالدورة الـ 17. والدكتورة ميلاجروس نوريس، المديرة المشاركة للمعهد الوطني لأبحاث التعليم المبكّر؛ وأدارها البروفيسور ستيفن بارنيت، المدير المشارك للمعهد الوطني لبحوث التعليم المبكّر وأستاذ مجلس المحافظين المتميز بجامعة روتجرز بالولايات المتحدة.
وفي بداية الجلسة أكد البروفيسور بارنيت، أهمية رسالة الجائزة وأهدافها لتعزيز المجالات الاجتماعية والبدنية والذهنية والفكرية والإبداعية والنفسية والمعرفية والعاطفية المختلفة في سنوات التعليم المبكّر والطفولة. وإثراء برامج التعليم المبتكرة المتميزة، بالأبحاث والدراسات والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرائق التدريس المتطورة في التعليم المبكّر، وتحفيز المعلمين مبدعي التغيير بأفضل الممارسات والابتكار.
وأشار إلى أن أهداف هذا المجال تركز على تفعيل دور المراكز والمؤسَّسات وشركات التعليم المختصة في الطفولة المبكّرة، وإبراز أنجح التجارب والممارسات من أولياء الأمور أو الأفراد المهتمين في رعاية وتنمية الطفولة، وتوفير خدمات التعليم المبكّر، والاستفادة من أفضل الدراسات وأنجح البرامج والمنهجيات والممارسات التعليمية في هذه المرحلة.
وأكدت البروفيسور نيرمالا راو، أن للسياسات والممارسات المهمة أدواراً محورية في تحسين الوصول إلى تعليم الطفولة المبكرة وجودته في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل. مشيرة إلى أهمية التزام دول العالم بتعزيز جودة تعليم الطفولة المبكّرة، وتدشين أنشطة تعليم متطورة، وتطبيق نماذج وممارسات فعالة.
وتطرقت كانديس بوتجيتر، إلى الحديث عن دور ريادة الأعمال الاجتماعية في تشكيل مستقبل التعلم المبكّر، ودعت لمشاركة الأساليب المبتكرة التي يمكن للمؤسسات الاجتماعية تقديمها لتحسين الوصول والجودة في خدمات تنمية الطفولة المبكرة.
وفي ختام الجلسة تحدثت الدكتورة ميلاجروس نوريس، عن الشؤون الرئيسية بتمويل تنمية الطفولة المبكّرة (التفكير المنهجي لدعم كل طفل)، واستعرضت استراتيجيات الإيرادات المبتكرة والتكاليف الكبيرة المترتبة على عدم الاستثمار في تنمية الطفولة المبكّرة عالية الجودة.

أخبار متعلقة :