ديفيد كاميرون يكشف أسراراً عن وفاة طفله

«الخليج» - متابعات
روى ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني السابق تفاصيل وفاة ابنه «إيفان» عن عمر ست سنوات في عام 2009، وتحدث عن الصعوبة التي واجهها آنذاك، لتحقيق التوازن بين حياته الشخصية والسياسية.
وفي لقاء مع شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، قال كاميرون، 58 عاماً، إن وفاة إيفان، الذي كان يعاني متلازمة أوتاهارا -وهي اعتلال صرعي يصيب الدماغ -كان صدمة في حياته.
وأضاف: «إن تربية الأطفال صعبة بما فيه الكفاية، ولكن إذا كان لديك طفل يعاني نوبات صرع كل يوم، ويحتاج إلى التغذية من خلال أنبوب ويحتاج إلى الرعاية طوال الوقت، ويدخل ويخرج من المستشفى، فإن الأمر يكون أكثر صعوبة».
وتابع كاميرون: «ما زلت أتذكر الفوضى التي كانت تعمّ حياتي آنذاك.. عندما كنت في المستشفى، ثم عدت إلى المنزل، ثم عدت مرة أخرى. كنت قد أصبحت عضواً في البرلمان للتو عندما ولد إيفان. أتذكر أنني ذهبت إلى المناقشات في مجلس العموم، وأنا منهك تماماً، لأنني كنت معه في المستشفى طوال الليل».
وواصل كاميرون: «أتذكر هذه النعمة العظيمة المتمثلة في إنجاب الطفل الأول. وعلى الرغم من كل الصعوبات التي واجهتها مع طفلي بسبب نوبات الصرع والشلل الدماغي وكل شيء آخر، إلا أنني ما زلت أتذكر هذا الصبي الجميل المبتسم الذي كان يرقد في حضني وأعتني به وأحبه».
وأشار ديفيد كاميرون إلى أنه يعتقد أن حياة إيفان «ربما كانت لتكون مختلفة للغاية» لو كان قد وُلد الآن، في ظل التطور الطبي الحالي.
وأعرب كاميرون عن شعوره بأنه «محظوظ»، لأنه وزوجته سامانثا أنجبا أطفالاً بعد إيفان ولديهما الآن بنتان وولد؛ نانسي وفلورنس وآرثر.