دبي: محمد إبراهيم
شهد مجتمع التعليم في مختلف إمارات الدولة، احتفالات نوعية بمناسبة «يوم العلم» إذ عزف الميدان التربوي، سيمفونية الوفاء والولاء والتلاحم في حب الوطن.
وفي استجابة لدعوة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لتوحيد رفع العَلَم في كل الوزارات والمؤسسات الحكومية، التزمت المدارس والجامعات برفع العلم، ليرفرف عالياً خفاقاً في سماء الدولة.
في وقت أكد تربويون ومعلمون أن علم الإمارات شاهد على محطات مسيرة الإنجازات التي حققتها الدولة في المجالات كافة، لأنه رمز للوحدة والتكاتف، والترابط المجتمعي، ومصدر للعزة والكرامة والفخر وتجسيد القيم والثوابت الوطنية الأصلية.
«الخليج» عاشت الأجواء وشاركت مجتمع التعليم في الاحتفالات الوطنية التي جسدت روح الولاء وحب الوطن، ورصدت مشاهد رفع علم الدولة بشكل متزامن في مختلف المؤسسات التعليمية.
البداية كانت مع رصد «الخليج»، حيث شهدت المدارس والجامعات فعاليات متنوعة احتفالاً بهذه المناسبة الوطنية، التي تشكل رمزية تستدعي كل معاني الوفاء والولاء والإخلاص والاعتزاز بهذا العَلَم الشامخ في علياء المجد والفخر والريادة، حيث استهل الطلبة يومهم الدراسي برفع العَلَم في باحات المدارس ومؤسسات التعليم العالي، تجسيداً لمعاني الحب والانتماء والولاء.
يرى وليد فؤاد، نائب مدير المدارس «الأهلية الخيرية» في دبي، أن الاحتفال بعَلَم الإمارات حدث وطني يعبر عن وحدة الوطن ووحدة أبنائه وأراضيه والدفاع عن مكتسباته والتضحية وبذل الجهد في النهوض به، لأن العلم رمز هيبة الوطن وعنوان عزة الدولة وشعار قوتها واستقلالها.
أما التربوية سلمى عيد، فأعربت عن السعادة بهذه المناسبة الوطنية العظيمة، التي تحمل بين ثناياها مفاهيم الحب والولاء والانتماء للوطن، وتغرس في نفوس الجميع قيم الوحدة والاتحاد والاعتزاز بالوطن والحرص على رفعته والنهوض به.
أخبار متعلقة :