كشفت دراسة أجراها خبراء تقنيون أن الأجهزة المنزلية الذكية قد تتجسّس على مستخدميها لصالح جهات خارجية.
وأوضحت الدراسة التي أجرتها مجلة «ويتش» البريطانية، أن بعض الأجهزة المنزلية الذكية، قد تكون مصدر تهديد للخصوصية؛ حيث تبيّـن أنها تجمع بيانات المستخدمين، وتشاركها مع أطراف خارجية، بما في ذلك شركات صينية.
وقال هاري روز، رئيس تحرير مجلة «ويتش»، التي أعدت الدراسة: إن البحث يُظهر كيف يمكن للشركات المصنعة للأجهزة الذكية أن تجمع بيانات المستخدمين بشكل غير شفاف.
وشملت الدراسة أجهزة متنوعة، بداية من القلايات الهوائية، وحتى الساعات الذكية، وأجهزة التلفاز الذكية. واعتمد الباحثون على ستة معايير للخصوصية مثل الشفافية وأمن البيانات.
وأظهرت الدراسة أن أجهزة مثل قلايات «شاومي» تقوم بجمع بيانات حساسة كالموقع الجغرافي وتسجيل الصوت، الأمر الذي نفى صحته متحدث باسم الشركة لصحيفة «ديلي ميل». كما أكد الباحثون أن بعض الأجهزة المنزلية ترسل البيانات إلى خوادم في الصين، رغم الإشارة إلى ذلك في سياسات الخصوصية.
وحذرت الدراسة من بعض الساعات الذكية، التي تطلب الإذن للوصول إلى بيانات حساسة، مما يثير القلق بشأن خصوصية المستخدمين.
وأوصت الدراسة المستخدمين بضرورة مراجعة إعدادات الخصوصية على أجهزتهم، والتحقق من الأذونات المطلوبة قبل تثبيت التطبيقات، إلى جانب مشاركة البيانات بحذر، وقراءة سياسات الخصوصية للمزيد من الشفافية.
أخبار متعلقة :