افتتحت «بيئة» بالتعاون مع مؤسسة بارجيل للفنون معرضاً فنياً بمقرها الرئيسي، تحت عنوان «أعمال المرأة: من الحرف اليدوية إلى الفنون الجميلة، إحياء فن النسيج العربي»، وذلك بمشاركة عدد من المسؤولين ونخبة من الفنانين.
ويسلط المعرض الذي يستمر حتى 16 يناير/كانون الثاني 2025، الضوء على الأعمال المميزة لعدد من الفنانين العرب المعاصرين، ما يتيح استكشاف التباين بين الحرف النسائية التقليدية والفنون الجميلة المعاصرة.
إلى ذلك، ستكون الفنانة البريطانية – اللبنانية نور الحاج، هي القيّمة على المعرض، في خطوة تؤكد الأهمية الثقافية التي يحملها النسيج في العالم العربي، باعتباره وسيلة لنقل المعرفة والثقافة والهوية على مر الأجيال. كما يسلط المعرض الضوء على الأهمية الثقافية للأقمشة في العالم العربي، والتي يتمّ تجسيدها في اللوحات الفنية الرائعة والتطريزات والستائر والأعمال المختلفة واللوحات الفنية المتنوعة.
وقال سلطان سعود القاسمي، مؤسس مؤسسة بارجيل للفنون: «نلقي الضوء على قطع فنية بديعة؛ لنبرز جمال التقاليد الفنية للحرف اليدوية في المنطقة، في ظل التحولات نحو الفنون المعاصرة، كما أنها تفتح آفاقاً جديدة للحوار حول الحرفية العالية والابتكار».
وقالت ندى تريم، الرئيس التنفيذي للعقارات في بيئة: «يمتد المعرض إلى أبعد من مجرد مجموعة من الأعمال الفنية الآسرة في مقر «بيئة» الرئيسي. يمثل المعرض رحلة تجريبية وتفكيرية لكل زائر، يسرد قصة أوقات مختلفة وأماكن متنوعة في العالم العربي، ويُسهم في توسيع الآفاق وتعميق الفهم الثقافي للمنطقة».
ومن الجدير بالذكر أن الأقمشة لم تقتصر على دورها العملي فقط، بل كانت أيضاً وسيلة لنقل المعرفة والثقافة والهوية بين الأجيال. وقد أعاد الفنانون المشاركون في المعرض تصور وتعزيز ممارسات النسيج، متحدين المفاهيم التقليدية عن الفن والهوية والتراث الثقافي.
وفي تصريح للفنانة البريطانية – اللبنانية نور الحاج، قالت فيه: «أروي قصة التأثير الكبير للمرأة العربية على فن النسيج في المنطقة، ويسعى المعرض إلى سرد قصة انتقال عمل المرأة من العمل المنزلي إلى الفضاء الكبير لعالم الفن المعاصر. وأودّ التنويه إلى أن المشاركين بالمعرض مهّدوا الطريق إلى جيل جديد من الفنانين لدخول هذا العالم الكبير بثقة وإحساس بالتجذر».
أخبار متعلقة :