إعداد: محمد عزالدين
طور باحثون أمريكيون في جامعة ديولاوير، تقنية جديدة تهدف إلى تقليص استهلاك الطاقة في أنظمة الذكاء الاصطناعي باستخدام المغناطيسات النانوية (المغنوطات) بدلاً من الإلكترونيات التقليدية، وتعتمد هذه التقنية على محاكاة آلية معالجة البيانات في الدماغ البشري.
المغنطونات جزيئات مغناطيسية نانوية قادرة على تخزين ومعالجة المعلومات باستخدام الإثارة المغناطيسية.
وقال بنيامين يونغفليش، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيسي في الدراسة: «تقترح هذه التقنية دمج وظيفة الذاكرة والمعالجة في نفس المكون، ما يعزز الكفاءة بشكل كبير مقارنةً بالنماذج التقليدية التي تفصل بين المعالج ووحدات الذاكرة».
وأوضح: «تعمل المغناطيسات النانوية على تبادل الإشارات المغناطيسية داخل شبكة معقدة، ما يتيح لها أداء مهام ذكية ومتقدمة مثل توليد روبوتات محادثة أو إنشاء صور، تماماً كما يعمل الدماغ البشري من خلال الخلايا العصبية».
وأضاف: «أحد أبرز مميزات هذه التقنية هو قدرتها على الجمع بين التخزين والمعالجة في وحدة واحدة، ما يقلل الحاجة إلى الأنظمة المعقدة التي تعتمد على معالج وذاكرة منفصلين، ومن خلال هذا الابتكار، يمكن للمغناطيسات النانوية أن تحل محل الأنظمة الإلكترونية التقليدية، ما يفتح المجال لتطوير ذكاء اصطناعي أكثر استدامة وموفراً للطاقة».
أخبار متعلقة :