جريدة جريدة وطني

«منصة الشارقة للأفلام» تنطلق الجمعة ب«عمل فدائي»

* محمد ملص تحت دائرة الضوء في الدورة السابعة
تنطلق الدورة السابعة من منصة الشارقة للأفلام، الجمعة المقبل، في ساحة المريجة بقلب الشارقة، لتقدم برنامجاً ثرياً من العروض والحوارات التي يشارك فيها مخرجون وخبراء سينمائيون من جميع أنحاء العالم.
يفتتح عروض المنصة الفيلم الوثائقي «عمل فدائي»، إنتاج 2024، للمخرج كمال الجعفري الذي يعيد من خلاله إحياء مجموعة من أهم الوثائق والمواد الأرشيفية والصور المنهوبة لتكون بمثابة ذاكرة بصرية لفلسطين في مواجهة ممارسات الإلغاء والتغييب.
وتقدم المنصة أفلاماً وثائقية طويلة وقصيرة تُعرض لأول مرة في الإمارات والمنطقة من أهمها: «بحيرة الجندي»، «جيل رأس جوز الهند»، «العيادة»، «الدبور والأوركيد»، «مكاين الروح»، «من المسافة صفر»، «دفتر صغير عن السينما»، «مراقبة مسرح الجريمة»، «في ميدان المعركة، «منذ أن بدأت الطيران»، «كيف لا نغرق في السراب».
وفي الفئة الروائية، تقدم المنصة عروضاً لعدة أفلام، هي: «اللوريس لا يبكي أبداً»، «في خلوة»، «الراهب والبندقية»، «سوجو»، «كانافال»، «واحة اللحظة»، «التثاؤب العظيم للتاريخ»، «لستة الماجلة»، «الأرض الأم»، «الغسق»، «ما بعد».
وتحتفي هذه الدورة ضمن قسم «مخرج تحت دائرة الضوء» بالمخرج السوري محمد ملص الذي عُرف بأفلامٍ مؤثرةٍ تتناول التاريخ الحديث لسوريا والدول المجاورة لها، وتُعرض ثلاثةٌ من أفلام ملص هي: «المنام» 1987، «الليل» 1992، وأحدث أعماله «أنا يوسف يا أبي» 2024، ويتناول حياة الفنان السوري البارز يوسف عبدلكي، ويقدم ملص محاضرات تخصصية حول دور السرد الروائي في السينما.
يركز برنامج الجلسات الحوارية هذا العام على مواضيع الحداثة في الأفلام الإفريقية والآسيوية الجديدة، والسينما كمقاومة وصمود من فلسطين وخارجها، والابتكارات في صناعة الأعمال الوثائقية، عبر أربع جلسات، هي: «مواجهة الاستعمار: استرداد الأرض والأرشيف والذاكرة البصرية»، «من المسافة صفر في غزة: رسائل من رحم الصمود في وجه الإبادة الجماعية»، «رؤى سينمائية: المتناظر والهجين والمبتكر في السرد الوثائقي»، و«اعتبارات حداثية: الحياة المعاصرة في السينما الإفريقية والآسيوية الجديدة».
تقام عروض الدورة السابعة في «سينما سراب المدينة» في ساحة المريجة، و«سينما فوكس» في سيتي سنتر الزاهية، وتأتي بدعمٍ من وزارة الثقافة، ومدينة الشارقة للإعلام (شمس)، وسينما فوكس، ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون.

أخبار متعلقة :