أغلقت السلطات الهندية، الاثنين، مستشفى في مدينة سورات، بعد يوم واحد من افتتاحه، وسط تحقيقات مكثفة حول الأطباء الثلاثة الذين أسسوه عقب خروجهم من السجن.
وفتحت إدارة الصحة بمدينة سورات تحقيقاً، بعد ورود معلومات، تفيد بأن مالكي المستشفى الثلاثة لديهم سجلات جنائية، وقضوا عقوبات بالسجن.
إغلاق المستشفى قبل انتهاء التحقيقات، جاء بتدخل من قسم الإطفاء في المدينة، نتيجة عدم وجود ضوابط السلامة ضد الحريق، بما في ذلك أجهزة إطفاء تعمل أو مخرج للطوارئ، بحسب صحيفة إنديان إكسبريس.
وكشف مفتش شرطة سورات، وجود قضايا ضد اثنين من الشركاء بتهمة إدارة عيادات بدون شهادات صالحة. كما سجلت ثلاث قضايا تتعلق بالكحوليات ضد شريكهم الثالث في عام 2020، مؤكداً أن ثلاثتهم موجودون خارج السجن بكفالة.
ورغم المخالفات والسجلات الإجرامية، حرص ملاك المستشفى على دعوة مسؤولين في مدينة سورات لحفل الافتتاح، ولم يلاحظ أي من الحضور وجود مخالفات بالمبنى، لكن رواد منصات التواصل الاجتماعي أثاروا القضية، لتتدخل إدارة الإطفاء، وتسارع بغلق المكان.
وصرح مسؤول الإطفاء في سورات، إيشوار باتيل، أن إدارة المستشفى قامت بتركيب معدات الإطفاء، لكنها كانت غير صالحة للعمل، وتفتقر إلى مخارج طوارئ. كما لم يتقدموا بطلب للحصول على شهادة السلامة ضد الحرائق.
أخبار متعلقة :