جريدة جريدة وطني

«الإمارات للبيئة» تختتم الدورة الـ24 من مسابقة الخطابة البيئية

دبي: «الخليج»
نظمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة الدورة الرابعة والعشرين من مسابقة الخطابة البيئية بين الكليات والجامعات من 25 إلى 28 نوفمبر، واستضافتها كليات التقنية العليا - دبي.
وقد جمعت المسابقة ثنائية اللغة (العربية/الإنجليزية) 534 طالبا وطالبة، ما عزز مكانتها منتدىً للطلبة الجامعيين من المنطقة وخارجها للتعبير عن الهواجس والمخاوف البيئية واقتراح حلول عملية ومبتكرة والقابلة للتطبيق.
وقد سمح التنظيم الهجين للمسابقة من مشاركة الفرق افتراضياً أو حضورياً، ما أسهم بارتفاع أعداد الفرق المشاركة إلى 89 فريقاً من 16 دولة تمثل دول مختلفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حيث شارك هذا العام في المسابقة 3 فرق من خارج المنطقة العربية وهي: تركمانستان وفريقان من جمهورية الصين الشعبية والهند على التوالي.
توفر مجموعة عمل الإمارات للبيئة منصة لتثقيف وتمكين الجيل الأصغر سناً وتسهيل مساهمتهم في التنمية المستدامة المجتمعية والإقليمية.
وقد هدفت المسابقة التي استمرت أربعة أيام إلى تيسير المشاركة على نطاق أوسع في مواجهة التحديات البيئية المتعددة الأوجه، كما قدمت منصة تعليمية استثنائية لمجموعة أوسع من مؤسسات التعليم العالي.
وتنافست الفرق المشاركة على الفوز بدرع التكريم ضمن 4 مواضيع:
الابتكار الأخضر: تصورات لمدن الغد.
الرحلات البيئية: التخطيط لتحقيق السياحة المستدامة.
المجتمعات المتناغمة: الطريق إلى الوعي المناخي.
الحفاظ على توازن المحيطات: فهم أمن الكوكب.
وقد افتتحت حبيبة المرعشي، العضو المؤسسة ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، الدورة الرابعة والعشرين برسالة قالت فيها «أنشأت المجموعة مسابقة الخطابة البيئية بين الكليات والجامعات في دولة الإمارات في عام 2001؛ إن مناصرتنا الملتزمة بتعليم الشباب وتثقيفهم وتمكينهم، وفرت بكل فخر منصة حيوية للعقول الشابة لتزدهر إقليمياً وعالمياً. وبهذه المسابقة، نسعى جاهدين لتعزيز الثقة والقيادة والإبداع والابتكار والتفكير النقدي لدى الشباب، وتمكينهم من المشاركة بنشاط في التحديات الواقعية والتوصل إلى حلول عملية، حيث تساعد هذه المسابقة في صقل مهارات الشباب وإلهامهم ليصبحوا مساهمين استباقيين في مستقبل مستدام، وتعزيز جيل مستعد لمعالجة القضايا البيئية الملحة بالابتكار والمرونة».
وضمت لجنة تحكيم المسابقة المهندس رضا سلمان، خبير الصحة والسلامة البيئية، والدكتور صبيح خساف، مهندس البنية التحتية الرئيسي، منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هايبرلوب تي تي، والمهندسة آلاء سلمان، رئيس وحدة الشهادات - في هيئة التقييم البيئي بدبي، ومؤمن مدكور، كبير جيوفيزيائيي العمليات والأمين العام لهيئة البترول في رأس الخيمة، والمهندس يوسف الريسي، خبير البلديات في وزارة التغير المناخي والبيئة، وسينا ​​تبريزي، رئيس قسم التوعية والفعاليات - مكتب المدير العام، في الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، وأشرف الكردي، المؤسس والمدير العام لشركة «أكست» للاستشارات، ومنى النهدي، مديرة الاستدامة والاستشارات، في شركة فارنك.
وفاز في المسابقة عن موضوع «الابتكار الأخضر: تصورات لمدن الغد» الجامعة الدولية للعلوم الإنسانية والتنمية في عشق آباد، تركمانستان. وعن موضوع «الرحلات البيئية: التخطيط لتحقيق السياحة المستدامة»، جامعة اليمامة، كلية الأعمال في الخبر، المملكة العربية السعودية، وعن موضوع «المجتمعات المتناغمة: الطريق إلى الوعي المناخي» جامعة الأمير سلطان في الرياض. وعن «الحفاظ على توازن المحيطات فهم أمن الكوكب» جامعة الشارقة، كلية الطب.
فيما حازت جامعة الأمير سلطان في الرياض درع المسابقة، بعد أن حققت أعلى الدرجات في المسابقة.
وقد حظيت المسابقة بدعم شركتي «يو بي إس» وشركة «ماكدونالدز» الإمارات، وقدمت شركة أبيلا وشركاه الضيافة في هذا الحدث. فيما أسهمت مدرسة الإبداع العلمي الأمريكية مليحة جهة داعمة للمسابقة بترشيح ثلاثة من طلبتها المتميزين لتقديم المسابقة وتلخيص العروض التقديمية للمتسابقين.
وركزت المسابقة على الأهداف: القضاء على الجوع، والصحة الجيدة والرفاهية، والمياه النظيفة والصرف الصحي، والطاقة النظيفة وبأسعار معقولة، والصناعة والابتكار والبنية الأساسية، والمدن والمجتمعات المستدامة، والاستهلاك والإنتاج، والعمل المناخي، والحياة تحت الماء، والحياة على الأرض، وعقد الشراكات لتحقيق الأهداف.

أخبار متعلقة :