جريدة جريدة وطني

قطع أثرية تؤرخ لحقب من الحضارة المصرية

القاهرة: «الخليج»
خصص متحف تل بسطا مجموعة من القطع الأثرية للعرض بمناسبة العيد القومي لمحافظة الشرقية.
ويضمّ العرض أهم الاكتشافات الأثرية، التي عثر عليها في نطاق محافظة الشرقية، ومنها أدوات الحياة اليومية القديمة، والزينة، وتماثيل التراكوتا وبعض المسارج ‏والعملات.
وتكتسب هذه القطع الأثرية أهميتها؛ لأنها تؤرخ لحقب تاريخية متعددة، كانت فيها محافظة الشرقية هي عاصمة مصر في عهد الرعامسة، ومهبط الأنبياء، وعدد من صحابة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كما أن المحافظة تعدّ موطناً لعدد من الزعماء والقادة التاريخيين المصريين.
يذكر أن المحافظة تضمّ العديد من المواقع الأثرية المهمة، منها: تل الضبعة بمدينة فاقوس أو «أورايس»، التي ‏كانت عاصمة الهكسوس، ومنطقة قنطير، وكانت تعرف باسم مدينة «بر رعميس» التي بناها الملك رمسيس ‏الثاني، واتخذها مقراً لحكم مصر، بالإضافة إلى مدينة صان الحجر «تانيس» العاصمة السياسية والدينية لمصر ‏خلال حكم الأسرة الحادية والعشرين، ومنطقة تل بسطا بالزقازيق عاصمة الإقليم الثامن عشر لمصر السفلى ‏في عصر الدولة الحديثة.
وتعتبر كل من تل بسطا وبلبيس من المناطق المهمة التي مرت بها العائلة المقدسة عند ‏قدومها إلى مصر، كما يقع أيضاً في بلبيس مسجد سادات قريش أحد أقدم المساجد في قارة إفريقيا.‏

أخبار متعلقة :