جريدة جريدة وطني

ضوابط تحظر على الطلاب مخالفات تتعارض مع القيم

دبي- محمد إبراهيم
حددت المدارس الحكومية على مستوى الدولة، حزمة إرشادات وضوابط تحدد أدوار الطلبة وأولياء الأمور، إذ انبثقت من توجيهات وزارة التربية التعليم، لضمان نجاح العام الدراسي الجاري.
وتركز الإرشادات على تعزيز التعاون الوثيق بين المدرسة والأسرة، لتحقيق بيئة تعليمية إيجابية ومنضبطة، تسهم في رفع المستوى الأكاديمي والسلوكي للطلاب.
وأُسندت 10 أدوار إلى أولياء الأمور تبدأ من متابعة سلوك أبنائهم عن كثب، وإبداء الاحترام والتواصل المستمر مع المدرسة لضمان الالتزام بالقواعد، ومتابعة الحضور والانضباط في المواعيد المدرسية، والمتابعة اليومية للأداء الأكاديمي والسلوكي للأبناء.
وينتظر من أولياء الأمور احترام اللوائح المدرسية والإجراءات النظامية المتعلقة بالطلاب، ويتوقع منهم التفاعل الإيجابي مع المدرسة، من خلال الرد على الملاحظات التي تصلهم بخصوص أي مخالفات يرتكبها أبناؤهم، وتشدد المدارس على ضرورة تعاون أولياء الأمور مع المعلمين والإدارة.
كما تلزم الإرشادات أولياء الأمور بإعلام المدرسة فور حدوث أي تغييرات في الظروف الخاصة بالطالب والتي قد تؤثر في الأداء المدرسي أو السلوك، وفي حال وجود أي مشكلات أو عدم التزام من الطالب باللوائح، ستتم إحاطة ولي الأمر لاتخاذ الإجراءات الضرورية.
كما حددت الإرشادات أدواراً للطلاب، تنضوي في تعزيز الانضباط والمسؤولية داخل المدرسة، ويتوقع من الطلاب الالتزام بالمواعيد واحترام قواعد المدرسة والسلوك الإيجابي، إضافة للتركيز على التعليم وتحقيق النجاح الأكاديمي.
وتشير الإرشادات إلى أن احترام حقوق الآخرين والالتزام بقيم النزاهة والتعاون، من المتطلبات الأساسية للطلاب، وتشدد على أهمية ارتداء الزي المدرسي الرسمي بشكل لائق ونظيف.
ويحظر على الطلاب ارتكاب أي مخالفات تتعارض مع القيم المدرسية، مثل ارتداء الملابس غير الملائمة أو التأخر عن الحصص، وسيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة في حال حدوث ذلك، كما يجب على الطلاب الحفاظ على ممتلكات المدرسة والمساهمة في توفير بيئة آمنة ونظيفة.
وتعزز إرشادات المدارس أهمية الدور الاجتماعي للطلاب، بتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة المختلفة، سواء كانت أكاديمية أو رياضية أو ثقافية، لتطوير مهاراتهم الشخصية والاجتماعية.
وأكدت الإرشادات أهمية الالتزام بالقوانين واللوائح المدرسية، حيث يتم تذكير أولياء الأمور بدورهم في توجيه أبنائهم والتواصل مع المدرسة لضمان تحقيق الانضباط الأكاديمي والسلوكي، واعتبرت المدارس أن هذا التوجيه يعد جزءاً من مسؤولية الأسرة والمجتمع في إعداد الطلاب ليكونوا أفراداً ناضجين وقادرين على التعامل مع تحديات المستقبل.
ويجب على الطلاب وأولياء الأمور الحفاظ على حقوق الآخرين، والتصرف بمسؤولية داخل المدرسة وخارجها، وأشارت المدارس إلى أن أي تصرف يخل بهذا التوازن سيتم تطبيق القوانين والإجراءات التأديبية المناسبة بحقه.

أخبار متعلقة :