جريدة جريدة وطني

التردد يدفع نصف موظفي بريطانيا للقلق

إعداد: محمد عز الدين
كشف استطلاع للرأي أجراه باحثون بريطانيون من شركة توظيف، شمل 5 آلاف بريطاني، أن اثنين من كل خمسة موظفين، أي ما نسبته (43%) يعانون القلق بعد تفويتهم فرصة وظيفية رائعة، بسبب ترددهم الشديد في ترك مناصبهم الحالية للبحث عن فرص عمل أفضل.
وقال دوغ رود، من شركة التوظيف التي أجرت الاستطلاع: «كشف الاستطلاع عن تراجع سوق العمل، وأن 64% من الذين ندموا على قرارهم في الماضي أصبحوا أكثر تردداً الآن للبحث عن فرص جديدة».
وتابع: «كانت بعض أهم أسباب التردد التي تنتاب الموظفين هي التضحية بالتوازن بين العمل والحياة بنسبة 29%، وفقدان المستويات الحالية من المرونة بنسبة 26%، والتأقلم في مكان العمل الجديد بنسبة 18%».
وأضاف: «من المثير للقلق شعور ملايين الموظفين البريطانيين بالندم على تفويت الفرص الوظيفية. إن التخوف من تغيير الوظائف أمر مفهوم، ولكن لا يجب أن يمنع الموظف من التقدم الوظيفي، والحصول على رواتب مجزية، وخبرات أكثر إشباعاً».
بالنسبة لمن يفكر في اتخاذ خطوة جادة ولكنه لم يفعل، أود أن أحثه على اتخاذ إجراء عاجل وليس آجلاً، إذ تشير نتائج استطلاعنا إلى وجود تحول في عقليات إدارة الشركات اليوم، بسبب الطلب الخفي على الموظفين في السوق، نتيجة عدم تعيينهم لموظفين في المناصب الشاغرة منذ العام الماضي، ما سيوفر مجموعة واسعة من فرص العمل المجزية قريباً.

أخبار متعلقة :