جريدة جريدة وطني

خريطة عالمية للتلوث الضوئي

إعداد: مصطفى الزعبي
طور باحثون أجهزة استشعار غير مكلفة ساعدت في إنشاء خريطة عالمية للتلوث الضوئي.
ووفقاً لموقع «Universe Today»، فإن 60% من سكان العالم فقدوا القدرة على رؤية السماء ليلاً بسبب التلوث الضوئي، وفي جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة، يرتفع هذا الرقم إلى ما يقرب من 80%
علماء الفلك في مختلف أنحاء العالم على دراية تامة بآفة التلوث الضوئي، وهو أحد الأسباب الرئيسية لوضع المراصد في أماكن يمكن الرؤية فيها، بالطبع تضاء السماء الليلية بالضوء الطبيعي من النجوم والقمر، ولكن أيضاً يمكن للضوء البروجي والشفق القطبي أن يلقيا ضوءاً غامضاً على سمائنا.
ولا يشير التلوث الضوئي إلى هذه العجائب الطبيعية؛ بل يشير بدلاً من ذلك إلى الضوء الاصطناعي المفرط أو الموجه بشكل خاطئ من النشاط البشري.
لا يؤثر التلوث الضوئي على علماء الفلك فحسب، بل إنه يعطل النظم البيئية والحياة البرية وحتى صحة الإنسان، وعادة ما يأتي التلوث الضوئي من مصابيح الشوارع والسيارات وإضاءة المباني والإعلانات، وعادة ما يخلق هذا التلوث توهجاً برتقالياً أو أبيض قبيحاً يخيم على المدن والبلدات، فيحجب جمال الكون.

أخبار متعلقة :