يشهد مضمار رويال ويندسور الملكي، بالمملكة المتحدة، الاثنين، فعاليات كأس الوثبة ستاليونز ستيكس لمسافة 1600 متر، البالغة جائزته 4 آلاف جنيه استرليني، برعاية النسخة الـ16 لمهرجان سباقات سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
ويقام المهرجان، بدعم وتشجيع سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، بهدف تشجيع الملاك والمربين على تربية واقتناء الخيول العربية الأصيلة، التي بات لها قاعدة عريضة، واهتمام كبير في أوروبا.
ولعب المهرجان العالمي دوراً مهماً في الترويج لسباقات وتربية الخيول العربية الأصيلة حول العالم، منذ انطلاقه في عام 2009، ويقوم المهرجان برعاية مئات السباقات منذ بدايته.
ويشارك في السباق 7 خيول في سن أربع سنوات فما فوق، أبرزها «عبية عذبة» لدلمان ريسنج، بإشراف بيتر جي همرسلاي، وقيادة بادي برادي، الفائزة بلقب كأس سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، للفئة الثانية، والذي أقيم بمضمار رويال ويندسور يوم 30 يونيو الماضي ويبلغ تصنيفها 97 رطلاً.
وينافس على اللقب الجواد «فيرست كلاس»، العائد إلى ديبورا ميهالوف، بإشراف جيمس أوين وقيادة لورا بيرسون، وسبق له الفوز بلقب النسخة الثامنة من سباق جوهرة تاج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لمسافة 2200 متر، بمضمار نادي أبوظبي العشبي في 2022 ويبلغ تصنيفه 113 رطلاً.
وهناك المهرة «أميرة الزمان» للنجيفي ريسنج المحدودة، بإشراف جيمس أوين، وقيادة كولم شيبارد، الفائزة بلقب سباق كأس الوثبة ستاليونز لمسافة 2000 متر، والذي أقيم بمضمار نيوبري العريق في المملكة المتحدة، في يوليو الماضي، ويبلغ تصنيفها 85 رطلاً.
ويكمل القائمة كل من «ويند أوف فورتشيون» البالغ تصنيفه 97 رطلاً، و«فيكتوريا»، و«هيبكينادا دو مازيت»، و«أبو شومران».
ويعد مضمار ويندسور الملكي من أشهر نوادي الفروسية التي تستضيف سباقات وأنشطة رياضية في المملكة المتحدة بأكملها، بسبب ارتباطه بشكل وثيق بالعائلة الملكية، حيث عادة ما يرتاده النبلاء والمشاهير والأثرياء وقادة العالم، وغيرهم من الشخصيات المهمة المهتمة برياضة الفروسية أو المدعوة لحضور احتفال وطني أو مناسبة خاصة.
ويتضمن المهرجان سباقات جوهرة تاج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكأس زايد، وكأس سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، وكأس الوثبة «ستاليونز»، والملتقى العالمي لسباقات الخيول العربية الأصيلة.