متابعة: ضمياء فالح
قدم الحارس الإسباني دافيد دي خيا أداء رائعاً مع فريقه الجديد فيورنتينا الإيطالي إذ تصدى لركلتي جزاء في في مباراة الفوز على ميلان 2-1.
وتصدى دي خيا، الذي بقي أكثر من عام بدون ناد بعد رحيله عن مانشستر يونايتد، لركلتي جزاء من تامي أبراهام وتيو هيرنانديز، في يوم عيد ميلاده.
وعلق فونسيكا مدرب الميلان على الخسارة وقال:«كان هناك صفير كثير في المدرجات، أنا أحب كرة القدم ولا أريد المشاركة في هذا السيرك لكننا لم نكن هجوميين وواجهنا مشاكل في المراوغات الفردية ».
وعن هدر ركلتي الجزاء قال:«ركلات الجزاء؟ لا أريد قول شيء. في كرة القدم الحديثة كل التحام يفضي لركلة جزاء وكرة القدم ليست هكذا، لكن لا أريد التدخل في قرارات الحكم».
وحير المدرب المراسلين عندما قال:«منفذ ركلات الجزاء عندنا هو بولسيتش، لا أدري لماذا غير اللاعبون رأيهم. تحدثت إليه وقلت له، إن هذا لن يتكرر مستقبلاً».
بيد أن حارس نادي جيرونا باولو غازانيغا، لاعب توتنهام السابق، قدم أداء أفضل من دي خيا، إذ تصدى الأرجنتيني لـ 3 ركلات في مباراة الفوز على أتلتيك بلباو بنفس النتيجة الأحد بالليغا.
ومنح الحكم ركلتي جزاء لبلباو لكن أعاد واحدة منها بعد مراجعة الـ«فار» بدعوى أن قدم غازانيغا لم تكن على خط المرمى.
الطريف أن غازانيغا أنقذ الركلات الثلاث من 3 لاعبين مختلفين هم إيناكي ويليامز وأندير هيريرا وبيرينغر.