متابعة: ضمياء فالح
كشف بيتر كينيون، المدير التنفيذي السابق لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، عن مفاوضات حثيثة لضم النجم البرازيلي رونالدينيو في 2003 من باريس سان جيرمان ليكون خليفة لنجمه الإنجليزي ديفيد بيكهام الراحل صوب ريال مدريد الإسباني بعد خلاف مع مدربه فيرغسون انتهى برمي المدرب الحذاء على وجهه في غرفة الملابس.
وكان رونالدينيو بعد مضي 12 شهراً من فوزه بكأس العالم 2002 من أكثر النجوم طلباً من قبل الأندية الكبيرة في أوروبا وبالفعل دخل كينيون في مفاوضات لشرائه، لكن انهارت الصفقة وانتقل رونالدينيو لبرشلونة.
وقال كينيون: «لاحقناه بشدة وراقبناه عن كثب وكان النادي يريد لاعباً على نفس نغمة الفريق ولا يشذ عنها وشعر بأن مجيء رونالدينيو قد لا يحقق هذا المطلوب لذلك انسحب من المفاوضات. المال لم يكن سبب انسحابنا فقد حصلنا تقريباً على الضوء الأخضر من النادي والضوء الأخضر من اللاعب لكن تراجعنا وقلنا إنه لن ينفع في خلق التوازن داخل الفريق. ديفيد بيكهام رحل للتو وكان هناك ضجيج في المناخ العام».
تعاقد النادي بعد تفويت فرصة رونالدينيو مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وفاز الفريق بـ3 ألقاب بريميرليغ على التوالي، وأضاف كينيون: «تبين أن انهيار الصفقة لم يسبب كارثة، أليس كذلك ؟». بيد أن رونالدينيو ذهب لبرشلونة ليحصد الكرة الذهبية في 2005 بعدما أثبت أنه أفضل لاعب في العالم وبدأت حقبة تراجع اليونايتد مع فوز أرسنال باللقب وهيمنة تشيلسي بقيادة مورينيو.