متابعة: ضمياء فالح
كشف تقرير إنجليزي عن كواليس العلاقة بين مدرب ليفربول السابق الألماني يورغن كلوب ونجمه المصري محمد صلاح، ووفق التقرير لم يرد كلوب المهاجم المصري أصلاً وأراد شراء الألماني الدولي جوليان براندت من باير ليفركوزن.
ووفق التقرير، كان مدير قسم الصفقات ديف فالوز هو الذي أصر على شراء صلاح في 2017 من روما مقابل 39 مليون استرليني.
وانتقل براندت لبوروسيا دورتموند وحاول صلاح تغيير وجهة نظر مدربه عنه في الملعب والتعامل معه بشكل احترافي، وبالفعل حصدا الألقاب معاً وتبادلا الاحترام.
ووفق التقرير، لم يرد صلاح أن يعامله كلوب كما يتعامل مع بقية زملائه بإحاطتهم بذراعيه ومحاولة تكوين صداقة معهم، وكان صلاح يعتمد فقط على آراء وكيل أعماله رامي عباس. وعندما مدد صلاح عقده في 2022 تدخل عباس لنفي صحة ما قاله مراسلون عن دور كلوب في التمديد وأبلغهم أن كلوب على العكس عارض بقاء صلاح، كما أن صلاح كان يعتقد أن مدربه السابق في روما لوشيانو سباليتي، مدرب منتخب إيطاليا حالياً، كانت له البصمة الأكبر في مسيرته وليس المدرب الألماني.
لعب صلاح تحت قيادة كلوب 349 مباراة وسجل 211 هدفاً وصنع 89 في جميع المسابقات، لكن الخلاف كان يطفو أحياناً على السطح.
علاقة صلاح مع السنغالي ساديو ماني، صفقة كلوب التي حارب لأجلها، كانت متوترة لأن كلوب كان يريد تلميع ماني على حساب صلاح صفقة الإدارة، وتشاجر ماني وفيرمينو مع صلاح لأنه بنظرهما «طماع» ولا يمرر لهما الكرة عندما يكونان في موقع أفضل منه.
وكان صلاح ينزعج عندما يقرر المدرب استبداله بمهاجم آخر ويصل الحد أحياناً لنبرة قاسية من المدرب أو إشارة إليه بالخروج كما حصل في المباراة أمام مضيفه ويست هام في 27 إبريل الماضي 2-2.
0 تعليق