التقى الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس اتحاد الإمارات للرجبي، بمجلسه قيس الظالعي رئيس الاتحادين الآسيوي والعربي، نائب رئيس اتحاد الإمارات للعبة، وفريق العمل الذي يعمل معه، استعداداً لخوض الانتخابات على مقعد الرئاسة للاتحاد الآسيوي، والتي ستقام يوم 8 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بمدينة بانكوك.
أكد الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس الاتحاد، على الدعم الكامل لمرشح الإمارات قيس الظالعي، من أجل الاحتفاظ بمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي، بعدما قدّم الكثير للعبة خلال الدورة الانتخابية الحالية، وحقق قفزات واسعة نفخر بها كأحد الكوادر الإماراتية التي حققت نجاحات كبيرة على المستوى الآسيوي، وتمثل المناصب الخارجية القوة الناعمة للدولة خارجياً.
وأضاف: «الظالعي من الشخصيات التي نجحت في الوصول لعدد من المناصب الخارجية على المستوى العربي والقاري، وندعمه في الوصول أيضاً إلى المنصب الدولي عندما يخوض الانتخابات على مقعد العضوية في الاتحاد الدولي».
وأشار الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم إلى أن المناصب الخارجية تتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة التي تسعى دائماً لتعزيز القوة الناعمة للدولة في كافة المجالات.
ووجه الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم الشكر إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، على دعم سموه الكبير للرجبي، كما وجه الشكر إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، على الدعم اللامحدود لأبناء الدولة لتعزيز المناصب الخارجية.
من جانبه، وجّه قيس الظالعي الشكر إلى الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم على دعمه محلياً وقارياً ودولياً، وقال: «هذا الدعم يحفزني لمواصلة مسيرتي من أجل الوصول للمناصب القارية والدولية، وسوف أتوجه إلى بانكوك يوم 6 نوفمبر الجاري مع فريق عملي الذي يضمّ فيصل الزرعوني مستشار رئيس اتحاد الإمارات للرجبي، ومحمد سلطان الزعابي أمين عام الاتحاد، وسعود عبدالله النعيمي عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة الاستثمار، لحضور أعمال الجمعية العمومية والانتخابات».
وأضاف أنه سيتجه إلى دبلن يوم 12 نوفمبر، لحضور اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الدولي، والجمعية العمومية، لخوض انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي التي يترشح فيها على منصب العضوية، ويضمّ فريق العمل خالد عبدالله آل حسين ومحمد سلطان الزعابي، وأكد أن هذا الالتفاف حوله والعمل بروح الفريق الواحد يحفزه لمواصلة التحديات التي تضمّ اسم الإمارات في المقدمة قارياً ودولياً.