متابعات «الخليج»
ألقى نادي ليفربول تلميحاً غير مطمئن بشأن مستقبل لاعبيه، محمد صلاح، ترينت ألكسندر-أرنولد، وفيرجيل فان دايك، بعد إصدار تقويم النادي لعام 2025، ما أثار مخاوف جماهير الفريق من مغادرة النجوم الثلاثة في الصيف المقبل.
وينتهي عقد الثلاثي في الصيف المقبل، وقد ارتبطوا مؤخراً بالانتقال إلى أندية أخرى. ألكسندر-أرنولد، الظهير الأيمن البالغ من العمر 26 عاماً، يثير اهتمام بطل أوروبا ريال مدريد، بينما يستمر صلاح، مهاجم ليفربول البالغ من العمر 32 عاماً، في جذب اهتمام الأندية السعودية وباريس سان جيرمان. أما فان دايك، المدافع الهولندي البالغ من العمر 33 عاماً، فقد تم ربطه في وقت سابق بالانتقال إلى برشلونة.
ومع إصدار تقويم النادي لعام 2025، يظهر ألكسندر-أرنولد في شهر فبراير، وصلاح في مارس، وفان دايك في إبريل.
ووصفت صحيفة «ذا صن» البريطانية التقويم بالتلميح غير المطمئن، لأن شهر فبراير ومارس وإبريل يعنى النصف الأول من العام، وهو ما يتزامن مع نهاية عقود الثلاثي.
وتابعت:«إن هذا التوقيت يعزز التوقعات بأن ليفربول قد يكون على وشك اتخاذ قرارات حاسمة بشأن مستقبل هؤلاء اللاعبين، وهو ما قد يشير إلى استعدادات النادي لرحيلهم الصيفي.
وتابعت الصحيفة:«رغم استمرار مفاوضات التجديد مع صلاح وفان دايك، فإن التحدي الأكبر يكمن في ألكسندر-أرنولد، حيث تتردد أنباء عن اهتمام ريال مدريد بالتعاقد معه، وسط تقارير تشير إلى توقف المفاوضات حول تجديد عقده، بسبب خلافات مالية حول راتبه».
من جانبه، أكد المدرب أرني سلوت أن وضع اللاعبين التعاقدي لا يؤثر في مستواهم في الملعب، مشيراً إلى أن أداء الفريق في الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا لم يتأثر.
وقال: «اللاعبون في مكان جيد، ويؤدون بشكل متميز جداً. هناك مناقشات مستمرة مع ممثلي فيرجيل، لكن لا أعتقد أن العقد سيكون عائقاً في الوقت الحالي».
ويتطلع جمهور ليفربول بشغف إلى الأسابيع المقبلة التي ستكون حاسمة في تحديد مستقبل هؤلاء النجوم، في وقت يتصدر فيه الفريق جدول الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.
0 تعليق