الشارقة: علي نجم
تختتم المرحلة الرابعة لدوري أدنوك للمحترفين السبت، مع قمة سيكون علي مبخوت عنوانها الرئيسي، حين يحل النصر ضيفاً على الجزيرة في ملعب محمد بن زايد، بينما يلتقي خورفكان مع كلباء.
الجزيرة - النصر
سيعود علي مبخوت هداف الجزيرة السابق والهداف التاريخي لدورينا، إلى ملعب محمد بن زايد، ليقود النصر في مواجهة فريقه السابق في لقاء خاص للهداف الكبير، وموقعة مهمة لكلا الفريقين على حد سواء.
ومثل مبخوت الرمز الأول لفريق الجزيرة طوال العقد الماضي، قبل أن يحزم الحقائب ويتحول إلى عود ميثاء للدفاع عن ألوان «العميد»، حيث يأمل أن يقود الفريق الأزرق إلى النصر الثمين على حساب «فخر أبوظبي».
وتبدو الموقعة منعطف طريق قياساً إلى وضعية الفريقين في جدول الترتيب، حيث يأمل الجزيرة أن ينفض عنه سريعاً غبار الخسارة القاسية التي مُني بها أمام الشارقة برباعية، بينما يتطلع «العميد» إلى تلميع الصورة والنهوض من كبوة خسارة «الديربي» أمام الوصل بالثلاثة.
وفي الوقت الذي تميل الكفة لصالح أصحاب الأرض قياساً إلى سجل المواجهات السابقة (16 فوزاً للجزيرة، مقابل 10 انتصارات للنصر)، فإن النصر بدا بأعلى فورمة في الجولات الأولى، باستثناء الشوط الثاني من الديربي أمام الوصل.
ويمثل مبخوت مع تاعرابت مصدر القوة والفعالية في تشكيلة الفريق الأزرق، في وقت سيتوجب على الفرنسي نبيل فقير أن يكون غنياً باللمسات الفنية الساحرة، وأن يصنع الفارق في أداء كتيبة المدرب المغربي حسين عموته الذي بات محط انتقادات كبيرة بسبب تعرض الفريق لـ3 هزائم تحت قيادته في أول 5 مباريات لعبها على صعيد كل البطولات.
خورفكان- كلباء
يبحث خورفكان وضيفه كلباء عن حسم «الديربي» حين يخوض الفريقان لقاءً مثيراً على أرض ملعب صقر بن محمد القاسمي.
ويخوض خورفكان بمعنويات الفوز الأول على حساب العروبة في المرحلة السابقة، في وقت لم يلعب «النمور» بسبب تأجيل اللقاء أمام العين.
ولم تكن بداية كلباء إيجابية في أول 3 مباريات رسمية لعبها في الدوري وكأس الرابطة بعدما اكتفى بتعادل مع الوصل، مقابل الخسارة في ثلاث مباريات، لكن الفوز على خورفكان قد يساعد في تقليص حجم الضغوطات التي يعانى منها المدير الفني الصربي رازوفيتش.
أخبار متعلقة :