لندن - أ ف ب
أعلن الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، أن فريقه يمر «بحالة طوارئ» في بعض المراكز بسبب الإصابات المتكررة، وذلك قبل المباراة المرتقبة ضد بورنموث في الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
تأتي هذه التصريحات بعد خسارة سيتي الأولى هذا الموسم أمام توتنهام بنتيجة 1-2 في كأس الرابطة، حيث غاب عن المباراة ستة لاعبين من الفريق الأول، بينهم الإسباني رودري والنرويجي أوسكار بوب، والبلجيكي كيفن دي بروين. كما تعرض المدافع مانويل أكانجي لإصابة خلال الإحماء، بينما أُخرج المهاجم سافينيو على حمّالة بسبب إصابة في كاحله.
قال غوارديولا بعد المباراة: «لم يكن لدي سوى 13 لاعباً متاحاً، وأنهينا المباراة بمجموعة من خريجي الأكاديمية». وفي مؤتمر صحفي، أبدى غوارديولا مخاوفه قبل مواجهة بورنموث، حيث يتصدر فريقه جدول الترتيب بفارق نقطة واحدة عن ليفربول.
وأضاف: «لدينا الكثير من الإصابات في بعض الخطوط والمراكز، لكنها الوضعية الحالية. أنا واثق جداً، وقد قلت للفريق مراراً: لا تشعروا بالأسف على أنفسكم». وأكد أنه سيعتمد على لاعبي الأكاديمية لمواجهة الأزمة.
وأشار غوارديولا إلى أن النادي قد لا يتجه إلى سوق الانتقالات الشتوي، حيث من المتوقع أن يعود عدد من اللاعبين المصابين، باستثناء رودري الذي سيغيب حتى نهاية الموسم.
وأكد غوارديولا أهمية التركيز واللياقة البدنية قائلاً: «عندما نكون جميعاً معاً، تكون التشكيلة كافية ومكتملة، لكن يجب أن يبقى الجميع في قمة تركيزهم».
واختتم غوارديولا بتوجيه التهاني إلى نظيره البرتغالي روبن أموريم، مدرب سبورتينغ، الذي تولى تدريب مانشستر يونايتد مؤخراً.
أخبار متعلقة :