تابعة: ضمياء فالح
أثبت الهولندي ماكس فيرستابن (26 عاماً) سائق فريق ريد بول للفورمولا1 أفضليته في عالم الرياضة وأنه أفضل سائق على وجه الأرض عندما حوّل انطلاقه من المركز الـ17 في سباق جائزة البرازيل الكبرى إلى المركز الأول رغم المطر وحالة الحلبة بعد تصليح الأسفلت مؤخراً.
في المقابل، تبخرت أحلام لاندو نوريس في التتويج بطلاً لهذا الموسم بعدما خسر السباق لغريمه رغم فارق الـ16 مركزاً في الانطلاق.
اتسع الفارق بين سائق ريد بول وسائق ماكلارين لـ62 نقطة وإن أنهى فيرستابن سباق لاس فيغاس في الصدارة. في الجولة المقبلة سيضمن فوزه بلقب رابع على التوالي.
ولم يسبق لسائق فورمولا1 منذ كيمي رايكونين في حلبة سوزوكا اليابانية عام 2005 أن حوّل انطلاقته من المركز الـ17 إلى فوز، بيد أن التاريخ سجل فوز حالتين متشابهتين، الأولى لروبنز باريشيلو في حلبة هوكنهيم الألمانية عام 2000، والثانية لجون واتسون في حلبة لونغ بيتش بكاليفورنيا عام 1983.
العقوبات وتراجع أداء السيارة لم يقفا بوجه السائق الهولندي ولهذا احتفل بفوزه الأول منذ يونيو في إسبانيا بجنون مع فريقه وخطيبته كيلي بيكيه وقال: «تحولت من رغبة في تحطيم المرآب بعد التأهل للسباق إلى الفوز به».
أخبار متعلقة :