متابعات – «الخليج»
كشفت وسائل إعلام فرنسية عن تصاعد الخلاف بين النجم الفرنسي كيليان مبابي ومدرب المنتخب الفرنسي ديدييه ديشامب، ما دفع لاعب ريال مدريد للتفكير في الابتعاد عن صفوف «الديك الفرنسي» طالما بقي ديشان على رأس الإدارة الفنية للفريق.
وذكرت تقارير صحفية فرنسية، من بينها تقرير للصحفي رومان مولينا عبر موقع «غيت فوتبول فرانس»، أن مبابي قرر عدم العودة إلى مركز كليرفونتين التدريبي، واصفاً علاقته الحالية مع ديشان بأنها «متوترة».
ويأتي هذا في أعقاب استبعاد مبابي من تشكيلة المنتخب للمرة الثانية على التوالي، ما أثار العديد من التكهنات حول مستقبله مع المنتخب الفرنسي.
وفي تعليق مقتضب حول قراره، أشار ديشامب إلى أنه اتخذ هذه الخطوة بعد سلسلة من المشاورات مع مبابي.
وأضاف: «اعتقدت أن هذا القرار هو الأنسب لهذه المرحلة، ولن أخوض في التفاصيل».
وأوضح المدرب أن استبعاد اللاعب لا يتعلق بأي مشاكل خارج الملعب، مشيراً إلى أن القرار يعود لأسباب خاصة بالتحضير للمباريات المقبلة ضد منتخب إيطاليا.
وتشير بعض التقارير إلى أن مبابي قد يمتنع عن تمثيل المنتخب الفرنسي بشكل كامل إذا لم يطرأ تغيير في إدارة المنتخب، بحسب ديلي ستار.
كما يُذكر أن مبابي ووالدته، التي تعمل وكيلة لأعماله، فايزة العماري، يشعران بأن الإعلام الفرنسي يشن حملات ضدهما بشكل غير عادل، ما دفعهما إلى تبني موقف «نحن ضد العالم».
على صعيد آخر، يعاني مبابي، حالياً في ريال مدريد، حيث تعرض فريقه لهزائم ثقيلة في الأسابيع الأخيرة أمام إيه سي ميلان وبرشلونة في دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني، ما زاد من الضغوط عليه في ظل تحديات جديدة على الصعيدين المحلي والأوروبي.
تجدر الإشارة إلى أن كيليان مبابي، البالغ من العمر 25 عاماً، كان أحد الأبطال في تتويج منتخب فرنسا بكأس العالم 2018.
أخبار متعلقة :