هاريس تهاجم ترامب مع بدء التصويت المبكر بثلاث ولايات

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شنّت نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية، كامالا هاريس، أمس الأول الجمعة، هجوماً على منافسها الجمهوري دونالد ترامب وحزبه، واتهمتهما ب«النفاق» في ما يتعلق بمسألة الإجهاض، متحدية إياه عبر دعوته إلى مناظرة جديدة عبر شبكة «سي إن إن» في 23 أكتوبر/تشرين الأول، فيما أنفقت حملتها الانتخابية ما يقرب من ثلاثة أمثال ما أنفقته حملة ترامب في أغسطس/آب.
وألقت هاريس أحد أقوى خطابات حملتها الانتخابية حتى الآن، محمّلة ترامب مسؤولية حظر الإجهاض في ولاية جورجيا الذي تسبّب بوفاة امرأتين كما قالت.
ووسط هتافات حضور كانت أغلبيته من النساء، قالت هاريس في تجمع في أتلانتا بجورجيا: «وهؤلاء المنافقون يريدون التحدث عن أن هذا يصبّ في مصلحة النساء والأطفال».
وأضافت، «حسناً، أين كنتم؟ أين كنتم عندما كان الأمر يتعلق بالاهتمام بنساء وأطفال أمريكا؟ أين كنتم؟ كيف يجرؤون على ذلك؟».
وسلطت هاريس الضوء مجدداً على المسألة في تجمع حاشد في ماديسون، المدينة التي تميل إلى الليبراليين في ولاية ويسكنسن المتأرجحة، حيث نددت بالحظر معتبرة أنه «غير أخلاقي».
وتزامن خطابا هاريس مع بدء الاقتراع المبكر في ثلاث ولايات، هي فيرجينيا ومينيسوتا وداكوتا الجنوبية، قبل 46 يوماً من الانتخابات المحتدمة.
وقالت أمام الحشد في ماديسون: «الانتخابات بدأت»، مضيفة: «بدأت فعلاً وأمامنا عمل للتحفيز والتنظيم والتعبئة».
من جهة أخرى، وافقت اللجنة الانتخابية في ولاية جورجيا التي تميل إلى الجمهوريين، على قرار مثير للجدل يلزم المقاطعات بفرز بطاقات الاقتراع يدوياً، ما أثار مخاوف من حدوث تأخير وفوضى.
وقضت المحكمة العليا في ولاية أريزونا بالإجماع بأن من يقربون من 98 ألف شخص، لم يتم التأكد من وثائق جنسيتهم، يمكنهم التصويت في الانتخابات المحلية والانتخابات على مستوى الولاية.
على صعيد آخر، كشفت هاريس، للجنة الانتخابات الاتحادية عن إنفاق قدره 174 مليون دولار الشهر الماضي. وأعلنت حملة ترامب بشكل منفصل عن إنفاق 61 مليون دولار. في الأثناء، قال القائم بأعمال مدير جهاز الخدمة السرية، إن هناك حالة من الرضا بين بعض العملاء في الفترة التي سبقت تجمع 13 يوليو/تموز، حيث تم إطلاق النار على ترامب، والإعلان عن نتائج جديدة من قبل الوكالة.
وقال القائم بأعمال مدير الجهاز، رونالد رو، إن هناك إخفاقات خطِرة في التخطيط الأمني.
وشملت أحد الإخفاقات الرئيسية الافتقار إلى التواصل بين الضباط المحليين والفيدراليين، سواء في الأيام التي سبقت التجمع أو في الدقائق السابقة التي كاد فيها أن يتم اغتيال ترامب.
إلى ذلك، تعرّض ترامب، لانتقادات شديدة من قبل منظمات يهودية بارزة والبيت الأبيض، وحملة هاريس، بعد تصريحات حذر فيها اليهود الأمريكيين من أن عدم تصويتهم له في الانتخابات، يعدّ من الأسباب الرئيسية لخسارته.(وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق