سنوات طويلة قضاها العلماء في تفسير نقوش نازكا الشهيرة، التي تعتبر أنماطًا قديمة في تربة صحراء نازكا في جنوب بيرو، ويعود تاريخها إلى عام 400 قبل الميلاد، إذ وصل عددها إلى مئات الرموز الغامضة، وتم وصفها بأنها الأكثر غرابة حتى الآن.. فما هي قصة الرموز الغامضة؟

اكتشاف رموز غامضة

قبل 100 عام، اكتشف العلماء مجموعة من الرموز الغريبة، التي حيرتهم في اكتشاف إلى ماذا تشير أو ترمز، وعن طريق استخدام الذكاء الاصطناعي، اكتشف الباحثون رسومات أخرى، ربما الأكثر غرابة حتى الآن، ومن بينها مجسمات تشبه الكائنات الفضائية، حيتان قاتلة تحمل سكاكين، قطط، جمال، وشخصية تشبه روبوت «وول إي».

وتُظهر الصور بعض الاكتشافات الجديدة، مع خطوط تمت إضافتها يدويًا إلى الصور للتأكيد على الخطوط الأصلية، التي تلاشت بسبب التآكل، وربما يعود تاريخ نقوش نازكا الغامضة إلى عام 400 قبل الميلاد، لكن العلماء ما زالوا غير متأكدين من الغرض الدقيق منها، إن وجد، بحسب ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

نقوش جيولوجية مكتشفة

303 من النقوش الجيولوجية المكتشفة حديثًا، من قبل مجموعة من الباحثين في جامعة ياماجاتا في اليابان ومركز أبحاث توماس جيه واتسون التابع لشركة IBM في نيويورك في وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، «استغرق الأمر ما يقرب من قرن من الزمان لاكتشاف مجموعة 430 من نصوص نازكا التصويرية، والتي تقدم رؤى مهمة حول الثقافات القديمة في نازكا بامبا». 

نظام الذكاء الاصطناعي في منطقة نازكا بأكملها، وهو أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، أدى إلى اكتشاف 303 من النقوش الجغرافية التصويرية الجديدة في غضون 6 أشهر فقط من المسح الميداني، وقام الباحثون بمسح الصور الجوية للموقع البيروفي باستخدام الذكاء الاصطناعي التابع لشركة IBM، لأنه قادر على تحديد العلامات الموجودة في المناظر الطبيعية والتي قد تفوتها العين البشرية.