«مهنتي وأفتخر».. «عم أشرف» يروي العطشان: تمر هندي لحبايب «الحسين»

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«مهنتي وأفتخر».. «عم أشرف» يروي العطشان: تمر هندي لحبايب «الحسين», اليوم الجمعة 27 سبتمبر 2024 08:31 مساءً

«بخمسة جنيه اشرب وصلى على النبى»، هتاف يُردّده «عم أشرف» خلال جولاته بالشارع سعياً لكسب الرزق.. ينطلق فى ساحة «الحسين» ويجوب الحوارى والأزقة، بزى أشبه بالشعبى المتوارث، قميص ذى أكمام طويلة، وبنطال فضفاض، حاملاً إبريق «التمر الهندى» والأكواب.

تمسك شديد بالمهنة

قضى «عم أشرف» نصف عمره فى شارع «الحسين»، متمسّكاً بالمهنة التى مارسها صغيراً، ويحكى لـ«الوطن»: «أول مرة جيت هنا كنت فى زيارة للحسين، كان الجو حر وتعبت من الزحمة والحرارة، وقتها شعرت بإنى فى أمس الحاجة لكوباية عصير، وخطرت فى بالى فكرة بيع التمر هندى، ومن يومها موجود طول الأسبوع، وعايش فى أحضان وتراب الحسين».

4317377611727457310.jpg

تزوج «عم أشرف» ورُزق بـ5 أبناء، وظل متمسّكاً بمهنته، يقضى ساعات النهار فى «الحسين»، ويذهب إلى البيت مع غروب الشمس، مردّداً دائماً «مهنتى وأفتخر بها»، وكلما تقدّم به العمر يزداد تمسّكه بها، دون أن يُفكّر فى تغيير نشاطه، فقد أصبحت جزءاً من حياته: «بيع التمر هندى مهنتى الوحيدة ومصدر رزقى، بدأتها من الصفر لحد ما بقيت مشهور فى شارع الحسين، ومن خيرها ربيت أولادى وعايش مستور».

18598539421727457305.jpg

أسرار التمر هندى

وعن أسرار التمر هندى، روى «عم أشرف» لـ«الوطن» أنه مشروب يحتاج إلى مهارة خاصة أثناء تحضيره، ويمر بعدة مراحل كثيرة قبل إضافة الماء البارد، ولكن الخطوة الأهم فى رأيه، هى وضع نسبة السكر المناسبة، لتُرضى بها أذواق الجميع إلى حد ما، وهو ما يراه أحد أسرار مهنته: «الدورق الواحد بيعمل أكتر من 55 كوباية، ويبدأ سعر الواحدة من 5 جنيه».

أخبار ذات صلة

0 تعليق