نقل موقع أكسيوس، عن مصدر إسرائيلي قوله إن الغارات غير المسبوقة، اليوم الجمعة، على الضاحية الجنوبية لبيروت كانت تستهدف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
ونقل الموقع عن المصدر قوله إن الجيش الإسرائيلي يعكف على التحقق من إصابة الضربة لنصر الله، بينما أكدت عدة تقارير إعلامية أن محاولة استهدافه فشلت.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مقر القيادة المركزي لحزب الله، في الضاحية الجنوبية لبيروت، وأن مقر القيادة كان متغلغلاً بعمق في المناطق المدنية.
من جانبها أعلنت الأمم المتحدة أنها تتابع الضربات الإسرائيلية على بيروت بقلق شديد.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن الجيش يحقق في ما إذا كان حسن نصر الله كان موجوداً في الموقع المستهدف بالقصف.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن عدداً من القتلى والمصابين سقطوا ضحية الغارات الإسرائيلية.
ودمّرت الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ستة أبنية تماماً، على ما أفاد مصدر مقرب من الحزب الجمعة، في هجمات تعد الأعنف على معقل حزب الله منذ الحرب التي خاضها مع إسرائيل صيف 2006.
وقال المصدر: «ستة أبنية سُوّيت تماماً بالأرض»، بعد وقت قصير من إعلان الجيش الإسرائيلي استهداف «المقر الرئيسي» للحزب في الضاحية الجنوبية.
وتردد دوي الانفجارات الضخمة في أرجاء العاصمة ومحيطها.
وقالت مصادر أمنية في لبنان إن الهجوم، وهو الأعنف في بيروت منذ ما يقرب من عام من الصراع بين حزب الله وإسرائيل، استهدف منطقة يوجد فيها عادة كبار مسؤولي حزب الله.
واستهدفت الضربات الإسرائيلية بيروت بعد وقت قصير من تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة هجمات إسرائيل على الجماعة، وذلك في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، وسط تلاشي الآمال في التوصل إلى وقف لإطلاق النار يمكنه أن يحول دون اندلاع حرب إقليمية شاملة.
وتفاقم الصراع بين إسرائيل وحزب الله، بشكل حاد هذا الأسبوع، ما يثير مخاوف من اندلاع حرب مدمرة بين الطرفين.