دكار- أ.ف.ب
أعلنت البحرية السنغالية، الثلاثاء، أن 26 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم بعد غرق قارب مهاجرين قبالة السواحل قبل يومين، في أحدث حادث مأسوي مرتبط بالهجرة قبالة غرب إفريقيا.
وفي منشور على موقع «إكس» قالت البحرية: إنها انتشلت «17 جثة» الثلاثاء، ليصل عدد الضحايا إلى 26 بعد الإعلان سابقاً عن مقتل تسعة في غرق السفينة، الأحد، قبالة بلدة مبور الغربية.
وأضافت البحرية أن البحث مستمر، مع وجود العديد من ركاب الزورق في عداد المفقودين. وقال شهود في مبور: إن عشرات الأشخاص صعدوا على متن القارب الذي غرق بعيد إبحاره.
وتعد السنغال إحدى نقاط الانطلاق الرئيسية لآلاف الأفارقة الذين يقومون منذ سنوات بالرحلة المحفوفة بالمخاطر في المحيط الأطلسي للوصول إلى أوروبا، وخصوصاً عبر جزر الكناري الإسبانية على متن قوارب مكتظة ومتهالكة.
وقضى الآلاف أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا في السنوات الأخيرة.
ووصل أكثر من 22 ألف مهاجر إلى جزر الكناري منذ بداية العام، أي أكثر بمرتين من العام الماضي.
وأعربت رئيسة الوزراء السابقة أميناتا توري التي تم تعيينها مؤخراً ممثلة عليا للرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، عن «تضامنها» و«تعاطفها» مع عائلات الضحايا في منشور على موقع «إكس».
وقالت: «نحث شبابنا على التخلي عن فكرة الهجرة غير الشرعية نهائياً، والاقتناع بأن مستقبلهم هنا في السنغال حيث الفرص متاحة كجزء من التغييرات الرئيسية المقبلة».